تاريخ النشر2011 11 March ساعة 00:50
رقم : 42164
رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله

المقاومة واثقة بقدرة شبابها وتعرف مستقبلها

وكالة انباء التقريب تنا
ان المقاومة بالامكانيات التي تمتلكها تمكنت من الانتصار
المقاومة واثقة بقدرة شبابها وتعرف مستقبلها
 رأى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، في كلمة القاها خلال رعايته احتفال عيد المعلم الذي نظمته التعبئة التربوية في حزب الله في قاعة تموز في بعلبك، في حضور النائب كامل الرفاعي، مسؤول حزب الله في البقاع محمد ياغي فاعليات تربوية ومهتمين، "انه من الطبيعي جدا ان تكون المقاومة في اطار سعيها الحثيث في ان تستخدم كل سلاح يمكنها ان تصل اليه وهي ستزيد من قوتها التسليحية من اجل ارعاب واقلاق هؤلاء الصهاينة الجبناء، فهذه المقاومة ادخلت الرعب والهلع الى قلوب الصهاينة".


وأكد صفي الدين "ان المقاومة كانت تعرف طريقها لانها واثقة بقدرة شبابها وتعرف مستقبلها وهي تعي ان هذا الطريق سيوصل بها الى النصر الاسمى والذين وقفوا بوجه المقاومة هم يدركون ان هذا الطريق هو طريق نهضة الشعوب ولان المقاومة لم تهزم كانت خشيتهم على الاسرائيلي من اجل الحفاظ على عروشهم، وفيما نهج المقاومة يتوسع طولا وعرضا يتبين للجميع ان نهج الاستسلام ينقرض مع هؤلاء الحكام بينما النهج المقاوم الذي يتوسع في فلسطين والمنطقة هو اقوى من وهم".


وطمأن صفي الدين اساتذة المدارس والمعلمين والمربين "الى ان ما قاموا به من تربية وعطاء هي ثمار اينعت وانتجت وافضل كلمة تقال بعد التعب والجهد، ان تلامذتك ايها المعلم هم ابناء المقاومة الذين يكتبون خطا جديدا لعنوان وشرف حياة الامة".


واشاد "بدور المعلم والمربي بالقدوة والفكر والالتزام لاهمية دوره في الحياة فالتكنولوجيا مهما تطورت ليس في امكانها ان تكون بديلا عن المعلم، ونحن لسنا ضد الكومبيوتر والالة لكن هناك امراض الانطواء والانزواء والمشاكل النفسية والتربوية والاجتماعية وهي تحد حقيقي لكل بيت ومجتمع، وهذا يعني الحضن الاعمى الذي ينقل المعلومة بدلا من الايدي الامينة في الانسانية والروح والحس والحضن الدافىء الذي يوفره الاستاذ في نقل المعلومة، وبالتالي فهو يتخيل ان ما اتاه من ذلك العالم الخارجي افضل واعظم مما يقدمه استاذه وابيه وامه ليتحول الى انسانا متزمتا منسلخا عن الحضن الدافىء فيجد نفسه انسانا ملتويا غير قادر على مواجهة الحياة وطبيعة الاشياء، والاستاذ هو الاحتضان للتلميذ ودوره ليس وسطيا او ثانويا بل انسانيا وهذا الدور تعاني منه البشرية وهو اعمق من المشكلة الاقتصادية اوالمادية".


وختم "ان المقاومة بالامكانيات التي تمتلكها تمكنت من الانتصار لانها نتاج توجه قوي وقد تمكنت من تحديد ورسم الاولويات والاتجاه وتوجيه الطاقات بالاتجاه الصحيح، وهناك كثير من طاقات شبابنا وشهادات شبابنا تهدر وهي نتاج توجه محدد وتركيز دائم وعطاء وتضحية وحياة، ولانهم كذلك تمكنوا من ان يكونوا دائما في هذه المقاومة التي كانت تعرف طريقها، ولانها واثقة بشبابها وتعي مستقبلها".


مكتب بيروت .
https://taghribnews.com/vdci5za5.t1arq2csct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز