"أي حراك في العالم يجب أن يكون من أجل إعادة اتجاه النضال والجهاد في سبيل تحرير أرضنا المغتصبة في فلسطين"
وكالة أنباء التقريب (تنا)
شارک :
قام وفد من اتحاد الروابط والجمعيات البيروتية الأهلية بزيارة مقر تجمع العلماء المسلمين حيث قدم الوفد شتلة زيتون من غزة الصامدة " باسم فلسطين الحبيبة المقاومة إلى المقاومين الشرفاء المناضلين في لبنان"، وشهادات تقدير لأعضاء مجلس الإدارة في التجمع. بدوره قال رئيس الهيئة الإدارية للتجمع الشيخ حسان عبدالله" شرف كبير لنا في تجمع العلماء المسلمين أن نستلم شجرة من غزة الصامدة وهو تعبير رمزي عن التواصل بين الشعبين المقاومين واللذان تعرضا لظلم كبير من الأهل قبل العدو الصهيوني واليوم نحن نسمع عن تباشير الصلح في فلسطين، نؤكد على أن أي صلح مع أهمية الصلح والتصالح والتوافق يجب أن يكون على قاعدة أساسية وهي حفظ المقاومة واستمراريتها". وأضاف" إن على الشعب المسلم على مدى الأمة الإسلامية والشعب العربي في مدى الأمة العربية أن يعود إلى مركز الصراع ومركز الصراع هو فلسطين وأن أي حراك من أي منطقة في العالم يجب أن يكون من أجل إعادة اتجاه النضال والجهاد في سبيل تحرير أرضنا المغتصبة في فلسطين"، مخاطباً "الحركات الشابة المنطلقة على مدى العالم الإسلامي والعربي بأن لا تكون أداة في يد الإدارة الأميركية أو بعض الذين يعملون لدى الإدارة الأميركية من الأنظمة العربية، يجب أن ينتبهوا إلى أن تكون أي ثورة هي إلى تغيير حقيقي والتغيير الحقيقي يكون بالتغيير بالمفاهيم والقضايا الأساسية لأي دولة إذا أعدنا مركزة الصراع نحو تحرير فلسطين فإننا إنشاء الله نكون على خير والعالم قادم على مشاكل أكبر ووضع أسوأ". وختم بالقول " نعتبر أنه شرف كبير لنا أن نستلم شتلة زيتون والزيتون مباركاً من فلسطين لكي تعيش في لبنان ونؤكد على عمق الترابط ما بين الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني، ونشكر الأخوة في اتحاد الجمعيات والروابط الأهلية على هذه المبادرة الكريمة ونشجهم على كل خطوة يقومون بها خاصة أنهم يمركزون تحركهم باتجاه القضية الفلسطينية والمقاومة".