تاريخ النشر2011 19 July ساعة 17:40
رقم : 56934
النائب علي فياض

"إسرائيل التي انهزمت في حرب تموز هي قابلة للهزيمة في أي حرب جديدة"

تنا بيروت
"إن الإسرائيليين وحلفاءهم والانهزاميين والمتآمرين على المقاومة، يستمرون في منطق التهويل والتخويف والانهزام، في حين أن كل يوم يمر تقوى فيه المقاومة عسكرياً وسياسياً"
"إسرائيل التي انهزمت في حرب تموز هي قابلة للهزيمة في أي حرب جديدة"

 رأى  عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب د. علي فياض  في  استمرار حملة النيل من حكومة الرئيس ميقاتي،  " أن رد حكومة الرئيس ميقاتي على سيل الافتراءات المغرضة والاتهامات الظالمة، سيكون من خلال العمل والنجاح في المنجزات ومعالجة ما يمكن معالجته من حاجات الناس ومن خلال السعي إلى إعادة الاعتبار للدولة بعد أن استبيحت على مدى السنوات الماضية، وفي مقابل الحملات التي لا طائل منها المعيار هو التقدم في معالجة ما يمكن علاجه من الإرث المتراكم من المشاكل التي أورثها الفريق الآخر للبنانيين، والتي أرهقت كاهلهم وفاقمت من أزمة الثقة بين المواطنين والدولة.
وأشار النائب فياض إلى أن الحكومة الحالية تريد الاستقرار وتهدئة اللعبة السياسية والانصراف للعمل، في حين أن المعارضة الجديدة لا تريد الاستقرار وتسعى إلى ترك البلاد أسيرة الإنقسام والصراعات الحادة، وهي تعمل وفق معادلة "من بعدي الطوفان".
وتوقع فياض لهذه المعارضة أن تخفق في معارضتها، كما أخفقت في ممارستها للسلطة، وأن المحصلة ستكون مزيداً من ضعفها وتراجعها.
ومن ناحية أخرى، أشار فياض إلى أن الإسرائيليين وحلفاءهم والانهزاميين والمتآمرين على المقاومة، يستمرون في منطق التهويل والتخويف والانهزام، في حين أن كل يوم يمر تقوى فيه المقاومة عسكرياً وسياسياً، وأن إسرائيل التي انهزمت في حرب تموز هي قابلة للهزيمة في أي حرب جديدة، لكن هزيمتها هذه المرة ستكون أشد وأقسى وسيكون لها نتائجها الكارثية على الكيان الإسرائيلي..
وأكد النائب فياض أن المقاومة تعمل بمنطق الجهوزية الدائمة للدفاع عن لبنان، وأن تفكيرها يقوم في مواجهة أي حرب جديدة يفرضها العدو الإسرائيلي في المستقبل للعمل على تحويلها إلى فرصة هزيمة للعدو تترك تأثيراتها الحاسمة على مستقبل الكيان الإسرائيلي.

https://taghribnews.com/vdci53aw.t1aqp2csct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز