تاريخ النشر2011 22 July ساعة 20:32
رقم : 57173
النائب علي فياض

"كل يوم يمر تقوى فيه المقاومة عسكريا وسياسياً"

تنا بيروت
اسرائيل التي انهزمت في حرب تموز قابلة للهزيمة في اي حرب جديدة، لكن هزيمتها هذه المرة ستكون اشد واقسى وسيكون لها نتائجها الكارثية على الكيان الاسرائيلي".
"كل يوم يمر تقوى فيه المقاومة عسكريا وسياسياً"
اشار النائب علي فياض الى ان "رد حكومة الرئيس نجيب ميقاتي على سيل الافتراءات الغرضة والاتهامات الظالمة، سيكون من خلال العمل والنجاح في المنجزات ومعالجة ما يمكن معالجة من حاجات الناس، من خلال السعي الى اعادة الاعتبار للدولة بعد ان استبيحت على مدى السنوات الماضية، وفي مقابل الحملات التي لا طائل منها. المعيار هو التقدم في معالجة ما يمكن معالجته في الارث المتراكم، في المشاكل التي اورثها الفريق الاخر للبنانيين والتي ارهقت كاهلهم وتفاقمت ازمة الثقة بين المواطنين والدولة".
وشدد على ان "الحكومة الحالية تريد الاستقرار وتهدئة اللعبة السياسية والانصراف للعمل والانتاج، فحل مشاكل الناس هو المعيار امام الرأي العام للحكم بالنجاح او الفشل. في حين ان المعارضة الراهنة لا تريد الاستقرار وتسعى الى ترك البلاد اسيرة لانقسام والصراعات، وتعمل وفق معادلة من بعدي الطوفان"، وتوقع للمعارضة "ان تخفق في معارضتها كما اخفقت في ممارستها للسلطة، وان المحصلة ستكون مزيدا من ضعفها وتراجعها".
وأضاف ان "الاسرائيليين وحلفائهم والانهزاميين والمتأمرين على المقاومة سيستمرون في منطق التهويل والتخويف والانهزام. في حين ان كل يوم يمر تقوى فيه المقاومة عسكريا وسياسيا"، ورأى ان "اسرائيل التي انهزمت في حرب تموز قابلة للهزيمة في اي حرب جديدة، لكن هزيمتها هذه المرة ستكون اشد واقسى وسيكون لها نتائجها الكارثية على الكيان الاسرائيلي".
واكد ان "المقاومة تعمل بمنطق الجهوزية الدائمة للدفاع عن لبنان، وتفكيرها يقوم في مواجهة اي حرب جديدة يفرضها العدو الاسرائيلي في المستقبل، للعمل على تحويلها ان فرحة هزيمة العدو وتترك تأثيراتها الحاسمة على مستقبل الكيان الاسرائيلي".

https://taghribnews.com/vdcexz8n.jh8ffibdbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز