محرقة غزة .. 4385 شهيدًا منهم 1756 طفلاً و967 سيدة
تنا
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني، محرقتها في قطاع غزة لليوم الخامس عشر، بقصف المنازل على رؤوس ساكنيها واستباحة كل المحرمات، في وقت واصلت فيه المقاومة الفلسطينية ردودها على هذا العدوان الهمجي.
شارک :
وفي التطورات الميدانية، كثفت قوات الاحتلال الصهيوني من غاراتها على قطاع غزة، مستهدفة العديد من المنازل المأهولة بالسكان والمنشآت والمساجد والأسواق مستبيحة كل المحرمات.
وأعلنت وزارة الداخلية اليوم ارتقاء 9 شهداء على الأقل وعدد من الجرحى في القصف الإسرئيلي على شارع جلال وسط خانيونس جنوب القطاع.
و قصفت طائرات الاحتلال مقهى يؤوي عشرات النازحين، مؤكدًا ارتفاع عدد الشهداء إلى 11 شهيدًا إلى جانب ما لا يقل عن 17 إصابة.
وقصفت طائرات الاحتلال مسجدي عماد عقل والتوبة في جباليا ودمرتهما بالكامل، وقصفت محيط مسجد فلسطين بغزة.
وارتقى شهيدان وسجلت عدة إصابات في استهداف من طائرات الاحتلال لمنزل لعائلة “جرغون” غرب خانيونس جنوب القطاع.
وأعلن الدفاع المدني استشهاد أحد عناصره وإصابة 4 آخرين في قصف إسرائيلي استهدفهم أثناء القيام بواجبهم في منطقة خربة العدس شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات على رفح جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 30 مواطنًا على الأقل، وإصابة عدد آخر مع وجود مفقودين، واستشهد 39 مواطنا على الأقل في غارات على شمال القطاع.
واستشهد إمام مسجد قباء إبراهيم ماهر المطوق وجميع أفراد عائلته في مجزرة ارتكبها الاحتلال بحق عائلة المطوق في مدينة جباليا راح ضحيتها 25 شهيداً معظمهم من الأطفال والنساء..
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، مساء السبت، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة، إلى 4385 مواطنًا، منهم 1756طفلاً و967 سيدة، في حين بلغ عدد الإصابات 13561 بجراح مختلفة، منذ بدء عدوان الاحتلال الواسع في 7 أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في بيان لها: إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 29 مجزرة خلال ال 24 ساعة الماضية راح ضحيتها 248 شهيدا و 400 إصابة.
وذكرت أن الاحتلال ارتكب 550 مجزرة بحق العوائل في قطاع غزة راح ضحيتها 3353 شهيدا من افرادها منذ بدء العدوان ولازال عدد كبير منهم تحت الأنقاض.
وأكدت أن 70 % من ضحايا العدوان الإسرائيلي هم من الأطفال والنساء والمسنين.
وأعلنت أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الطواقم الطبية أدت الى استشهاد 51 كادرا صحيا و إصابة 87 آخرين بجراح مختلفة.
وأشارت إلى خروج 7 مستشفيات و 25 مركزا صحيا عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود .
وأكدت الصحة أن إشغال الأسرة في مستشفيات قطاع غزة فاق 150 % والمستشفيات تضطر لإقامة خيام متعددة لاستيعاب الجرحى والمرضى.
وقالت: مستشفيات قطاع غزة جفت مواردها تماما بسبب افتقاد أبسط المقومات العلاجية الطارئة بما فيها الوقود.
ويستمر الاحتلال في تنفيذ محرقة دموية على قطاع غزة ، وارتكبت فيه آلة الحرب “الإسرائيلية” أبشع الجرائم القتل والإبادة بحق المدنيين، وتواصل إغلاق معابر القطاع وتمنع إدخال الغذاء والأدوية والوقود.