لترسيخ الوحدة الإسلامية والوقوف في وجه الفتن التي يسعى إليها الكيان الصهيوني

أكد رئيس المكتب السياسي في الجماعة الإسلامية الأستاذ عزام الأيوبي أن الخلاف في الرأي أمر طبيعي في مسيرة العمل الإسلامي والوطني لافتاً إلى أنه يجب أن لا يتحول هذا الخلاف إلى خلاف شخصي أو أن يدعو أحد الأطراف إلى تكفير الآخر، بل أن يثري الخلاف النقاش ويدعو كل طرف إلى إعادة التفكير في موقفه خاصة مع اعتبار أن كل طرف يسعى إلى خدمة القضية من وجهة نظره.

وخلال زيارته مركز تجمع العلماء المسلمين حيث كان باستقباله رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبدالله وأعضاء الهيئة الإدارية. تم التطرق إلى مجمل القضايا التي تعني الساحة الإسلامية بشكل عام واللبنانية بشكل خاص، وقد تم التأكيد على العمل بشكل حثيث لترسيخ الوحدة الإسلامية والوقوف في وجه الفتن التي تسعى إليها الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني.

و شدد الأيوبي على أن المقاومة هي العنوان الأنقى في أمتنا اليوم وهي محط إجماع الأمة، ويجب أن لا يُتعامل معها على أساس المصالح الحزبية الضيقة بل على أساس مصلحة الأمة في إزالة كل أشكال الاحتلال.

كما أكد على أن الصحوة الإسلامية هي تراكم إيجابي لجهاد الحركات الإسلامية وبالتالي يجب أن تُدعم وأن يُتنبه إلى محاولة المتضررين منها وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني سرقة انجازات الشعوب. وقد وجه المجتمعون تحية للشعب التونسي على انجازه الأخير في الانتخابات للمجلس التأسيسي.

من جهة أخرى، تم التأكيد على ضرورة إنجاز الإصلاحات في سوريا بأسرع وقت ممكن ورفض أي تدخل أجنبي فيها والوصول إلى حوار حقيقي بين الدولة والمعارضة توصلاً إلى حل يضمن وحدة واستقرار وأمن البلاد.