تاريخ النشر2012 6 March ساعة 14:37
رقم : 86215
البطريرك الراعي

سوريا أقرب إلى الديمقراطية من الدول العربية

تنا ـ بيروت
ما نفع الديموقراطية إذا كانت تريد ان تقتل الناس ؟
سوريا أقرب إلى الديمقراطية من الدول العربية
أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، تأييده للربيع العربي موضحاً أنه " ليس مع الربيع بالعنف والحرب والدمار والقتل" مشيراً إلى أنه "بهذا يصبح شتاء". 

وفي حديث الى وكالة "رويترز" لفت البطريرك الراعي إلى أن "سوريا قرب شيء الى الديموقراطية في العالم العربي" موضحاً أنها "مثلها مثل غيرها من البلدان فهي بحاجة إلى إصلاحات يطالب بها الشعب وحتى الرئيس السوري بشار الاسد أعلنها منذ مارس اذار الماضي ".

وإذ بيّن غبطته عدم مساندته و معاداته أي نظام في العالم. أسف" أن تكون سوريا التي تريد أن تعمل خطوة إلى الأمام أن يجري هذا بالعنف والدمار والخراب والقوة والسلاح".

وقال البطريرك الراعي "نحن لا نتحدث ضد طائفة نحن لسنا متخوفين من الاسلام المعتدل بل نتخوف من المجموعات المتشددة التي تستعمل لغة العنف" مبديا تخوفه من "مرحلة انتقالية في سوريا قد تشكل تهديدا لمسيحيي الشرق"، مضيفا "يوجد مخططات هدامة في السياسات العالمية. ليس الشعب الذي يريدهم (المتشددون) يوجد دول وراءهم تدعمهم ماليا وعسكريا وسياسيا، الشعب المعتدل لا يريد المتشددين".

من جهة أخرى، تساءل غطة البطريرك :كيف يكون ربيعا عربيا ويقتل الناس كل يوم، يتحدثون عن العراق والديموقراطية ومليون مسيحي من أصل مليون ونصف هاجروا من العراق، فأين الديموقراطية في العراق؟ مبدياً تخوفه على كل المواطنين قائلا "حالة الحرب والعنف والأزمة الاقتصادية والأمنية تؤثر على جميع المسلمين والمسيحيين لكن المسيحيين يتأثرون أكثر لأن عددهم أقل وبسبب الاثر الأقتصادي والاجتماعي الذي يتركونه". 

كما إستغرب البطريرك الماروني كيف يمنع على البلدان العربية ان تتسلح بالشكل الذي تريده في الوقت الذي يسمح فيه لإسرائيل بالتسلح بكل الأسلحة الممكنة. من جهة أخرى تساءل غبطته "هل الهجرة المسيحية متوقفة أو كثرت من فلسطين" لافتاً إلى أن" هذه طريقة تدل على ان نوايا الأسرة الدولية غير سليمة". مشدداً على وجود مصدر أساسي لأزمات الشرق وهو الصراع العربي - الاسرائيلي.
https://taghribnews.com/vdcdkx0j.yt09f6242y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز