الغرب ينفذ الإغتيالات لشراء ذمم بعض الجماعات الرخيصة
شارک :
رأى السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن أبادي أن "الصحوة الاسلامية للشعوب العربية اليوم لا تعرف شيعة وسنّة ولا تعرف عرباً و فرساً وقوميات أخرى، " لافتاً إلى أنه "علينا أن نكون يقظين كي لا يبث العدو التفرقة بيننا".
إلى ذلك، شدد أبادي على أن "سبيل عزتنا وقوتنا وكرامتنا وحريتنا هي بانتهاج طريق الوحدة والمقاومة التي لا سبيل غيرها لاستعادة فلسطين والقدس وكل المقدسات".
وفي هذا الإطار، نبه أبادي إلى أن "الغرب يعمل على تنفيذ إغتيالات لشراء ذمم بعض الافراد و الجماعات لبث اليأس في الشعوب وإشغالها بصراعات داخلية".
وأوضح السفير الايراني " أن الأغلبية الشعبية في سورية تريد الاصلاحات في إطار النظام الحالي بقيادة الرئيس السوري بشار الأسد" ، وأضاف أنه "من الطبيعي أن تدعم إيران مطالب أغلبية الشعب السوري".
كما أشار أبادي إلى إنه "بعد سقوط نظام حسني مبارك في مصر إتخذ الغرب قراراً بتغيير النظام في سورية لانها تعتبر ركناً من الأركان الأساسية في منظومة المقاومة"، لافتاً إلى أن "الغرب يسعى بعد عجزه عن قمع الشعوب والسيطرة عليها إلى السيطرة على غرفة قيادة الثورات وإختراق الاحزاب الفاعلة لحفظ ما أمكن من هيكل الانظمة الفاسدة الساقطة والاكتفاء بالاصلاحات السطحية والمسرحية".