أبرز مظاهر شخصية هذه المرأة العظمية أنها لم تعش لنفسها ولذاتياتها، بل ذابت في الرسالة وسجلت أروع صور الذوبان في مشهد إعطاء ما في بيتها من طعام كانت هي وزوجها وأطفالها أشدّ ما تحتاج إليه بسبب صيامهم، إلى مسكين طرق بيتها، وإلى يتيم لاذ بها، ثم إلى أسير جاء يطلب طعاماً منها...