تاريخ النشر2024 18 September ساعة 14:25
رقم : 648137

ناشطة بحرينية : عملية "الوعد الصادق" رسخت قواعد جديدة في القتال ضد العدو

اكدت الناشطة الاعلامية البحرينية "فاطمة ال يعقوب" : ان عملية "الوعد الصادق" الايرانية رسخت قواعد جديدة في القتال ضد العدو الصهيوني واربكت معادلاته كما يقول "ابوعبيده".
ناشطة بحرينية : عملية "الوعد الصادق" رسخت قواعد جديدة في القتال ضد العدو
وفي كلمة لها خلال الندوة الافتراضية للمؤتمر الدولي الثامن والثلاثين للوحدة الاسلامية، اشارت "ال يعقوب" الى مقاومة الشعب الفلسطيني، وقالت : من كان يصدق ان الشعب الذي خرج يوما في ثورة الحجارة عام 1987 صار اليوم يملك الصواريخ واسلحة حولت القبة الحديدية الى نقطة القرن؟

واكدت الناشطة البحرينية : ان شجاعة المقاومة الفلسطينية اجتاحت المنطقة وقلبتها رأسا على عقب والشعوب التي انغمست في الماديات ونسيت حقوقها استيقظت وتوحدت في مختلف الساحات والصبر على طغيان حكومات تعاقب شعوبها ليس بالامر السهل خاصة مع تذكرها جرائم هذه الانظمة في حق ابنائها من معتقلي الرأي ووصولها الى اليقين بحقانيتها.

وتساءلت ال يعقوب : من كان يتخيل ان دماء ناجي علي وغسان الكنفاني اللذان اغتالهما الصهيوني في السبعينات من القرن الماضي ستثمر.

كما تطرقت الى عملية "طوفان الاقصى" النوعية، مؤكدة : ان عملية طوفان الاقصى لم تكن سوى نتيجة لتراكمات سنوات من القهر جراء الحصار الصهيوني الخانق الذي يعصف باقتصاد القطاع و الظلم الذي لحق بالفلسطينيين في المعتقلات و في مداهمات البيوت وفي استهداف الاطفال اثناء عودتهم من المدارس و في سرقة ممتلكات نهارا جهارا.

وبخصوص الضعف الذي يعاني منه الجيش الاسرائيلي، بينت : هناك فضيحة الجيش الذي لم يميز المستوطنين من المقاومين ولم يوفق هذه المرة في تبرير مجازره بحق المدنيين فانقلب العالم كله ضده واصبح مكروها لدى شعوب اعتقدت قبل سنوات براءته فاذا هي تخرج في مظاهرات ضده وتطلع على حقيقة تاريخ الاسلام المظلوم.

وحول مواقف الدول العربية تجاه التطوارت الاخيرة في غزة، قالت الناسطة البحرينية : ان الانظمة العربية اضطرت لتأجيل اعترافها الرسمي باسرائيل وتفويت امالها بعلاقات كبيرة الى اجل غير معلوم، وصارت الكراهية حتى الى المستوطنين الذين رأوا بان كيانهم لا يهتم لابنائهم الرهائن.

وبشأن دعم المقاومين في كل من العراق و اليمن للمقاومة الفلسطينية رات ال يعقوب : هناك الجبهتان العراقية واليمنية اللتان وصلت صواريخهما الى تل ابيب وايلات وشغلت الاولى منهما جزءا من الجيش الامريكي في العراق والاخرى حركة الملاحة الصهيونية في البحر الاحمر ما تسبب على اقل تقدير بخسارة ستة و ثلاثين مليار دولار لاسرائيل.

وفي جانب اخر من كلمتها، اشارت ال يعقوب الى انتصار ايران الكبير للمقاومة؛ مؤكدة : ان الاسطورة التي خلقها الفلسطينيون ابتداء لم تكن لتوجد لولا الدعم الهائل الذي قدمته ايران بقيادة الامام على الخامنئي مد ظله العالي والذي ثبت على مبادئ الثورة الاسلامية التي سجلها الدستور الايراني في مادته الثالثة من التاكيد على حماية المظلومين في كل انحاء العالم الامر الذي بدأ منذ عهد الامام الخميني (ره) بقطع كل العلاقات مع اسرائيل و فتح السفارة الفلسطينية و الاعتراف بفلسطين كالدولة الوحيدة في هذه الارض المقدسة وصولا الى عمليات الوعد الصادق التي رسخت قواعد جديدة في القتال ضد العدو واربكت معادلاته كما يقول ابوعبيده.

واضافت الناشطة البحرينية : كل هذا كان ردا على قصف القنصلية الايرانية في دمشق فماذا يمكن بهجوم اكبر ان يفعل خاصة مع توعد ايران بالرد الساحق والثأر للشهيد الكبير اسماعيل هنية.

وختمت ال يعقوب قائلة : لكننا نعي جيدا ان مواجهة الفتن التي يروج لها الموساد هو واجب شرعي علينا وان سلاح القلم ووسائل التواصل الاجتماعي يمكنهما ان يقفا جنبا الى جنب مع الرصاص والصواريخ.

انتهى
https://taghribnews.com/vdcipvaqyt1a5z2.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز