اكاديمية عراقية : على الدول الاسلامية تعزيز الوحدة وبناء قدرات ذاتية لمواجهة مخططات الاعداء

وفي كلمة لها امام المؤتمر الثامن والثلالثون للوحدة الاسلامية قالت الدكتورة الحائري : نبارك للامة الاسلامية اسبوع الوحدة الاسلامية الذي دعا اليه الامام الخميني قدس الله نفسه الذكية في الفترة الواقعة بين الثاني عشر الى السابع عشر من شهر ربيع الاول وهو دلالة على وحدة وجمع الكلمة وقوة المسلمين.

واضافت : ولا ننسى ان نبارك لابناء شعبنا المقاوم و البطل ابناء غزة الفداء والصمود وثباتهم على مبدأهم في خط الجهاد والمقاومة وعلى رأسهم سيد المقاومة الشهيد الدكتور اسماعيل هنية الذي قدم نفسه فداء للقضية الفلسطينية دون التساوم واي مداهنة.

وتطرقت الاستاذة الاكاديمية العراقية الى "مخططات العدو وما يكن لنا من برامج و خطط استراتيجية من اجل القضاء على الامة الاسلامية او محو هويتها وعقيدتها"، واكدت : لابد ان نستقرأ افكار العدو ومخططاته و ما يبرمجون لنا.

وفي هذا السياق اكدت الحائري : ها هو الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب يصرح ويبين الخطط والافكار التي ساقوها من اجل الاستحواذ على منطقة الشرق الاوسط وعلى دول العالم؛ فيقول "ان العالم و النظام العالمي الجديد بعد الثورة الفرنسية غير العالم قبلها. العالم كان لمدة خمسة الاف سنة يحكم من قبل الاديان اما العالم بعد الثورة الفرنسية لم يعد هناك الله ولا القيم الانسانية ولم يعد هناك مكان للاخلاقيات" فهذا الاعتراف منه يبين المنهج  الشيطاني لنا.

واعتبرت انه، مواقف ترامب هذه شيا خطيرا وبعيدا عن الاخلاق، وقالت : ان الرئيس الامريكي السابق يقول ان ما نشهده  في فلسطي وفي غزة و في اليمن وفي العراق من الفوضى هي ولادة جديدة ستكلف الكثير من القتلى والدماء وعشرات ملايين من القتلى حول العالم و يقول نحن غير اسفين لما يحدث وهذا هو المنهج الذي يريدونه لذلك ليس لهم ان يدعو قوانين حقوق الانسان والحريات والديمقراطيات.

وفي جانب اخر من كلمتها اشارت الاستاذة الجامعية العراقية الى "المواقف التي ينبغي لنا كالبلاد الاسلامية ان نتخذها لمواجهة هذه المخططات" وقالت : اهم النقاط التي يمكن من خلالها مواجهة النظام العالمي الجديد هو تعزيز الوحدة الاسلامية هذا ما دعت اليها الجمهورية الاسلامية الايرانية بعقلانية سماحة الامام الخميني رحمة الله عليه.

واستطردت بالقول : ومن المشاريع الاخرى التي ينبغي التنبه لها لمواجهة العدو ايضا هو بناء القدرات الذاتية؛ ان تكون هذه البلاد الاسلامية تحريريه هي قادرة على بناء ذاتها بذاتها ولا تعتمد في مشاريعها على الغرب كما نرى اليوم في الجمهورية الاسلامية الايرانية لانها تمتلك قوة تهدد بها العدو.

وبخصوص "ضرورة التحلي بالوعي الثقافي والديني" قالت الحائري : هناك افكار تهدف الى تشتيت البنية الدينية من اجل تشويش العقيدة الاسلامية. نحن ينبغي ان نزرع الوعي الديني والثقافي حتى نكون حصنا منيعا داخليا يشكل القوة والارادة ضد العدو.

وفي الختام اكدت الاكاديمية العراقية الدكتورة ساجدة الحائري، على "ضروة اتخاذ السياسة الخارجية المستقلة تستند الى الوطنية او حب الوطن".

انتهى