ناشطة إندونيسية : القضية الفلسطينية هي قضية الانسانية جمعاء

وأكدت السيدة تورساني، في كلمة لها خلال الندوة الافتراضي لمؤتمر الوحدة الإسلامية الدولي الثامن والثلاثين، أن "إندونيسيا دعمت فلسطين دائمًا عبر التاريخ".
 
وقالت : إن أحمد سوكارنو، هو أول رئيس لإندونيسيا أكد أيضًا على دعم فلسطين عام 1962  
 
وأضافت الناشطة الاندونيسية : طالما لم يعط استقلال الشعب الفلسطيني  للفلسطينيين، فإن إندونيسيا ستستمر في محاربة الاستعمار الإسرائيلي".
 
وأشارت إلى، أن فلسطين كانت أول دولة تعترف باستقلال إندونيسيا؛ مبينة ان "الشيخ محمد أمين الحسيني مفتي فلسطين كان أول المؤيدين لاستقلال إندونيسيا".
 
وتابعت السيدة تورساني : إن إندونيسيا، وباعتبارها واحدة من أكبر الدول الإسلامية في العالم، تؤكد على استقلال فلسطين، لكن هذا ليس الشيء الوحيد الذي ينبغي القيام به من أجل التضامن بين المسلمين من اجل فلسطين.
 
ولفتت الى ان "إندونيسيا لا تقيم علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني وتعارض استعمار الكيان الإسرائيلي للأرض والشعب الفلسطينيين".
 
كما انتقدت تورساني مواقف بعض الدول العربية تجاه فلسطين، قائلة : إن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين ليست قضية دينية وطائفية فحسب، بل هي قضية إنسانية.

وأضافت تورساني : الكثير من الناس اليوم يحتجون من جميع أنحاء العالم وفي إندونيسيا، ضد إسرائيل تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، من خلال أطلاق حملة مقاطعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وإحدى هذه الظواهر هي الحركة «Julid Fi Sabilillah»، والتي تم إطلاقها في نوفمبر 2023 وتسعى إلى استهداف حسابات رواد التواصل  من المستخدمين الصهاينة.
 
وفي النهاية أكدت الناشطة الاندونيسية على، أن هدف مقاومة الشعب الفلسطيني هو الدفاع عن أرضه وإرساء العدالة، ولا نحتاج أن نكون مسلمين لندعم فلسطين، ولكن انسانيتنا تكفي من اجل ذلك .

انتهى