منقارة: المحكمة وأدواتها باتت تشكل خطراً على الكيان اللبناني
يذكرنا سلوك أعضاء لجنة التحقيق الدولي الأخير بأيام سلفها في العراق وقد تبيّن بعد تفتيت ذلك البلد حقيقة دور لجان التحقيق الدولية، فهو سلوك استعماري مبطن، استعمل دائماً للنفاذ إلى داخل
بلداننا عبر إزكاء الصراعات المذهبية والطائفية.
شارک :
وكالة أنباء التقریب (ت أدلى فضيلة الشيخ هاشم منقارة رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي، عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان بالتصريح التالي:
لم نستغرب مطلقاً سعي لجنة التحقيق الدولية لمعرفة معلومات طبية خاصة عن نساء قيادات وكوادر في المقاومة وذلك بغية تعزيز فبركة الاتهام بأدلة دامغة تدين المقاومة والمقاومين في عملية الاغتيال، لأن سلوك المحكمة وأدواتها بات واضحاً فهي اليوم وسيلة جديدة للنيل من المقاومة وهذا طبعاً هدف بل حلم صهيوني بحت وهذا لا نراه إلا إمعاناً في الحرب على المقاومة وعلى وجودها ودورها، ولكن المستهجن رد جعجع وقواته على الأمر وكأنه ظهير العدو في الداخل والمدافع الشرس عن مصالحه ضد مقاومة لبنان، ما يجعلنا يوماً بعد يوم نتساءل عن دور جعجع وقواته المشبوه فهو يكاد لا يترك مناسبة ولا مجالاً لضرب المقاومة ومعاونة العدو سياسياً بحجة الدفاع عن الحرية والاستقلال والسيادة التي ما انفك يضربها في الصميم من خلال التعاون على استهداف المقاومة التي حررت الأرض وأتاحت لأمثاله الجلوس على بعض الكراسي السلطوية وتابع فضيلته: يذكرنا سلوك أعضاء لجنة التحقيق الدولي الأخير بأيام سلفها في العراق وقد تبيّن بعد تفتيت ذلك البلد حقيقة دور لجان التحقيق الدولية، فهو سلوك استعماري مبطن، استعمل دائماً للنفاذ إلى داخل بلداننا عبر إزكاء الصراعات المذهبية والطائفية.
وانتقد فضيلته تقاعس المسؤولين حيال الأزمة المعيشية وغلاء الأسعار وحذر من كارثة اجتماعية الجميع يعلم كيف تبدأ ولا أحد يعلم كيف تنتهي، مشدداً على ضرورة وضع خطط إنمائية تساعد على تخطي الأزمة . وفي القضية الفلسطينية حيّا فضيلته المجاهدين بقرية أم الفحم بتصديهم البطولي لرعاع لمستوطنين وتساءل فضيلته إلى متى يستمر الاستفراد الصهيوني لإخواننا الفلسطينيين على مرأى ومسمع من العالم مشدداً على أهمية الوحدة الفلسطينية والإسلامية لرفع ظلم الاحتلال .