الادميرال سياري : ايران قوة اقليمية رائدة في مجال الصواريخ والطائرات المسيرة الذكية
تنـا
اعتبر نائب القائد العام للجيش الايراني للشؤون التنسيقية "الادميرال حبيب الله سياري"، ان جمهورية إيران الإسلامية، "لاعباً مهماً على الساحة العالمية"، وقال : نحن القوة الرائدة في مجال الصواريخ والطائرات المسيرة الذكية في المنطقة.
شارک :
واضاف الادميرال سياري في كلمته مساء الأحد خلال مراسم احياء ذكرى 31 شهيدا من جامعة النفط بمدينة آبادان (جنوب غرب ايران) : ان حضور الشعب ودعمه للبلاد ضمانة لدحر مؤامرات الأعداء.
وتابع : ان سر نجاح البلاد يكمن في مواصلة طريق الشهداء والتلاحم والوحدة الوطنية؛ منوها بانه تم بعد انتصار الثورة الإسلامية طرد الطامعين بثروات البلاد وفي تلك المرحلة بدا عداء الاستكبار للجمهورية الاسلامية.
واعتبر منع نهب الثروات الوطنية وكسر هيمنة الاستكبار العالمي الخاوية في المنطقة والشرق الأوسط من الإنجازات العظيمة لانتصار الثورة الإسلامية، وقال: منذ ذلك الحين والأعداء يستخدمون العديد من الاساليب لمنع نمو الثورة.
وصرح الادميرال سياري: لقد حاول أعداء الثورة تحقيق أهدافهم الشريرة من خلال اثارة الخلافات العرقية والدينية واغتيال رموز الثورة، لكنهم لم ينجحوا وبعد ذلك فرضوا حرباً كبيرة على البلاد.
وأضاف: صدام الذي كان عاشقاً للسلطة وحاول أن يصبح دركي المنطقة، تم تعزيزه وتسليحه بكافة أنواع الدبابات والطائرات والقوى البشرية من 27 دولة في العالم بتحالف القوى الغربية والشرقية للقتال ضدنا.
وذكر نائب القائد العام للجيش للشؤون التنسيقية، ان الهدف الأول من فرض الحرب على البلاد كان هزيمة الثورة ومنع نموها والاستيلاء على الأرض وإيجاد طريق أكبر إلى الخليج الفارسي، مؤكدا : بفضل دماء الشهداء لم يحقق العدو اهدافه وانهزم.
وأضاف: بعد الحرب واصل الاستكبار العالمي الحصار على البلاد ووسع نطاقه كل عام، لكن أهدافهم لم تتحقق أبداً بحضور الشعب.
واعتبر أن هدف العدو من شن الغزو الثقافي والناتو الثقافي والحرب الناعمة هو السيطرة على عقول الشباب من أجل تغيير آرائهم ومعتقداتهم وأضاف: العدو حاول تغيير تفكير وسلوك الشباب تجاه الثورة.
وقال سياري : إن أعداء إيران الإسلامية يحاولون الآن مهاجمة البلاد بالحرب المعرفية والتركيبية؛ مشددا بانهم سيفشلون ولن تتحقق مآربهم أبداً.