تاريخ النشر2024 27 February ساعة 22:29
رقم : 626579

علماء لبنان : نعلنُ التزامَنا بدعمِ ونصرة المقاومةِ في لبنان وفلسطين

تنا
اكد تجمع العلماء المسلمين في لبنان، التزامه "بدعمِ ونصرة المقاومةِ الإسلاميةِ في لبنان وفلسطين، وانه جزءٌ من هذه المقاومةِ؛ داعيا إلى "تبنّي الخيارَ الأساسيَّ في لبنان وهو الثلاثيةُ الماسيةُ الجيشُ والشعبُ والمقاومة".
علماء لبنان :  نعلنُ التزامَنا بدعمِ ونصرة المقاومةِ في لبنان وفلسطين
وأحيى تجمع العلماء المسلمين، مناسبة الخامس عشر من شهر شعبان الذي يصادف الذكرى السنوية الثالثة والأربعين لتأسيسه، وأعلن في بيانه لهذه المناسبة، "أننا مازلنا نلتزمُ ونؤكدُ على التزامِنا بالإسلامِ المحمديِّ الأصيلِ، وهذا ما يفرضُ علينا مواجهةً كبيرةً لكلِّ ما يُحاكُ في العالمِ اليومَ بواسطةِ دوائرَ استكباريةٍ، استخباريةٍ تعملُ من أجلِ إبعادِ الناسِ عن الدينِ".
وأكّد الالتزام بـ"الدعوةِ للوحدةِ الإسلاميةِ ومواجهةِ الفتِن من أيِّ مكانٍ جاءت، ومنعِ الأفكارِ المتطرفةِ من الدخولِ إلى ساحتِنا الإسلامية، لأن هذه الأفكارَ المتطرفةَ هي السببُ الأساسيُّ للفتن، ولذلك فإن المتطرفين في أغلبِهم إنما ثَبُتَ أنهم جهاتٌ مرتبطةٌ بإداراتٍ استخباريةٍ ومؤسساتٍ استكبارية، وفي هذا المجالِ نؤكدُ على وحدةِ العاملينَ للإسلامِ في الساحةِ الإسلاميةِ ومحاولةِ جمعِهم ضمنَ أطرٍ واحدةٍ أو جماعاتٍ أو جبهاتٍ واحدة، كي تكون الجهودُ كلُّها جهوداً متكاملةً فيما بين العاملينَ لمواجهةِ الأخطارِ التي تتعرضُ لها الأمة".
وجاء في بيان التجمع، "نؤكد على نصرةِ قضايا المستضعفينَ في العالمِ واليومَ بعدَ ما حصلَ من خروجٍ لكلِّ الشعوبِ في العالمِ تأييداً للشعبِ الفلسطيني، فإن الفرصةَ متاحةٌ من أجلِ تنظيمٍ أمميٍّ يتبنى قضيةَ المستضعفين، هذه القضيةُ التي طَرَحَها الإمامُ الخمينيُّ قدّس الله سرّهُ في بدايةِ انتصارِ الثورةِ الإسلاميةِ عندما أعلنَ عن السعيِّ لتوحيدِ المستضعفينَ في العالمِ ضمنَ إطارٍ واحد، وذلك يبدأُ من خلالِ نصرةِ قضاياهم والتعاطفِ معهُم وتقديمِ العونِ لهم في مواجهةِ محورِ الشيطانِ الذي يسعى لاستغلالِ المستضعفينَ في العالم، ونحنُ في يومِ المستضعفينَ في الخامسِ عشرَ من شعبانَ نؤكِّد على وقوفِنا إلى جانبِ قضايا المستضعفينَ في العالم".
وأعلن الالتزامَ بقيادة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله)، و:نعتبرُ أن هذا هو ركنٌ أساسيٌّ وضروريٌّ للعملِ الإسلامي، إذ أن الأساسَ في العملِ الإسلاميِّ هو أن يكونَ هناكَ قائدٌ لهذا العمل، لا أن تكون هناك قياداتٌ متفرقةٌ في كلِّ مكانٍ من العالم، وكما ورد في الحديث: "إذا كنتم ثلاثةً فأمِّروا أحَدَكُم"، نحنُ في هذهِ الأمةِ لا بدَّ لنا من أميرٍ ونعتبرُ أن الأميرَ هو  السيد علي الخامنئي".
كما أعلن نصرة "المقاومةِ في فلسطينَ وندعو لتقديمِ كلِّ العونِ لها والتعاطفِ العمليِّ معها، والخروجِ في كلِّ مكانٍ من العالمِ نصرةً لهذه القضية، وندعو لوحدةِ الفصائلِ مع وحدةِ الساحاتِ كطريقٍ وحيدٍ لتحريرِ فلسطين"، وأعلن نصرة "الشعبِ اليمنيِّ المظلومِ الذي تعرّضَ طوالَ الفترةِ الماضيةِ لحملةٍ ظالمةٍ من دولٍ عربيةٍ محيطةٍ بدعمٍ وتحريضٍ من الولاياتِ المتحدةِ الأميركية، وهو استطاعَ أن يخرُجَ منتصراً من هذه المواجهة، وهو اليومَ يخوضُ معركةً إلى جانبِ المقاومةِ في فلسطينَ من خلالِ حصارِهِ للعدوِّ الصهيونيِّ عبر قرارِهِ بمنعِ مرورِ السفنِ المتوجهةِ إلى الكيان، والذي اضطُّرَهُ لأن يقدِّمَ تضحياتٍ كبيرةً في هذا المجال، خاصةً بعدَ أن تدخّلتِ الولاياتُ المتحدةُ الأميركيةُ وبريطانيا، من خلالِ القصفِ لأماكنِ وتجمعاتِ الجيشِ اليمني، ولكن ذلك لم يمنعِ الجيشَ اليمنيَّ من الاستمرارِ في حربهِ، وستفشلُ هذه المحاولةُ الأمريكيةُ البريطانيةُ في إخضاعِ هذا الشعب الصامد البطل".
إلى ذلك، دعا التجمع إلى "إخراجِ المحتلِّ الأميركيِّ من العراق، ونعتبرُ أن المفاوضاتِ ليست طريقاً لإخراجِه، فهو دائماً كان يعملُ من أجلِ تضييعِ ما يُتّفَقُ عليه في هذا المجال، لذلك فإننا ندعو إلى تطويرِ المقاومةِ في مواجهةِ الاحتلالِ الأمريكي وصولاً إلى خروجِ كلِّ المحتلينَ من الأراضي العراقيةِ الشريفة".
كما أعلن الالتزام "بدعمِ الجمهوريةِ الإسلاميةِ الإيرانيةِ باعتبارِها اليومَ رأسَ محورِ المقاومةِ ومركزَ قيادتِه، ولا بدَّ من أن نكونَ على أهُبّةِ الاستعدادِ لتقديمِ أيِّ عونٍ تطلبُهُ هذه الجمهورية، التي تتحمّلُ اليومَ الكثيرَ من أجلِ قضايا المستضعفين في العالم".

/110
https://taghribnews.com/vdcefp8pojh8wni.dbbj.html
المصدر : العهد
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز