المنتدى الفلسطيني في بريطانيا يدعو للاحتجاج ضد حرب الإبادة
تنا
تشهد ساحة البرلمان البريطاني في وستمنستر، والمدن البريطانية المختلفة، اليوم السبت، اعتصاماً للتنديد بحرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 14 شهراً.
شارک :
ودعا المنتدى الفلسطيني في بريطانيا (PFB)، بالتعاون مع حملة التضامن مع فلسطين، وتحالف ائتلاف “أوقفوا الحرب”، وحملة نزع السلاح النووي، وأصدقاء الأقصى، والرابطة الإسلامية في بريطانيا، الجالية الفلسطينية والعربية وكل مؤيدي القضية الفلسطينية إلى المشاركة الواسعة في الاعتصام المقرر ظهر اليوم عند الساعة الثانية والنصف.
وأكد المنتدى في دعوته أن الإبادة المتواصلة في قطاع غزة، وعملية التطهير العرقي والتهجير القسري المتواصلة في شمال القطاع منذ 70 يوماً، هي “جزء من سلسلة الانتهاكات التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ نكبة عام 1948”.
ومنذ بدء العدوان على شمال قطاع غزة في 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، استشهد أكثر من 4000 فلسطيني، وجرح آلاف آخرين، فيما نزح عشرات الآلاف قسريا من منازلهم تحت القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي.
وقال المنتدى: “في الوقت الذي تتفاقم فيه هذه الجرائم، نجد أن الحكومة البريطانية، بقيادة كير ستارمر، منشغلة بحماية رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي من المحاسبة خلال زيارته الأخيرة إلى لندن، بدلاً من العمل على تقديمه للعدالة”.
وأوضح أنه وفي سياق موازٍ، يتصاعد العدوان الإسرائيلي ضد سوريا، حيث يسعى نتنياهو وحكومته لاستغلال المرحلة الانتقالية التي تمر بها سوريا “بعد نجاح ثورة الحرية والكرامة، عبر تكثيف الاحتلال العسكري لمواقع جديدة وزيادة العدوان الهمجي على السوريين”.
ويشارك في برنامج “الاعتصام من أجل فلسطين” كل من: بريان إينو، موسيقي وفنان بصري، وليان محمد، ناشطة بريطانية فلسطينية، ومايكل روزن، كاتب وشاعر. ويتخلله نشاط رمزي لوضع الورود التذكارية للشهداء أمام مقر 10 داونينغ ستريت.
ودعا المنتدى جميع أحرار العالم إلى التكاتف لمواجهة “النظام الظالم، ووقف الجرائم الصهيونية التي تعبث بأمن المنطقة، تدمر الاستقرار، وتروع الأبرياء”، مؤكداً أنه سيواصل الاعتصام والتظاهر حتى ينتهي الاحتلال، ويُحاسب مجرمو الحرب، وتعود فلسطين حرة أبية.
وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.