علق عضو المجلس الأعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، المفكر اليمني العلامة يحيى حسين الديلمي، على خطاب قائد الثورة الإسلامية "الامام السيد علي الخامنئي"، امام ضيوف مؤتمر الوحدة الإسلامية الثامن والثلاثين، قائلا : إن قائد الثورة سلّط في خطابه الضوء على الوضع الحالي للأمة الاسلامية.

قال وزير الدولة في حكومة الانقاذ الوطني اليمنية "احمد محمد العلي" : لو أن هناك حدود مشتركة بيننا و بين فلسطين لهبّ اليمنيون الى الجهاد والقتال بالسلاح ضد العدو الصهيوني ولكان الحال يختلف عن ما هو عليه اليوم؛ مؤكدا بان "الأنظمة التي لا تقوم بواجبها لنصرة القضية الفلسطينية هي من انتاج امريكي".

عزا "الشيخ محمد مصطفى ياجلال" مدير رعاية الدين الإسلامي في دولة غانا، اسباب التطورات في فلسطين و لبنان وجرائم الكيان الصهيوني المتصاعدة بحق المدنيين والنساء والاطفال، الى ضعف المسلمين وانعدام موقف اسلامي موحد وصارم لمواجهة هذا العدو.

قال الباحث الاسلامي اليمني والاستاذ في الحوزة العلمية "الدكتور عصام العماد" : إن الذين يعترضون على المساعي التي تبذلها إيران من أجل حل مشاكل العالم الاسلامي، هم الذين يركبون القطار الصهيوني، لأن مشروع الامام الخميني (رض) ومن ثم الخامنئي وعموم المشروع الايراني هو الذي يقف بشكل جدي ضد المشروع الصهيوني في الوقت الراهن.

اكد عضو العلاقات العربية في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية محفوظ المنور، "وجود مشهدين حاليا في قطاع غزة، المشهد الأول هو الحالة الانسانية نتيجة ما يتعرض له الأهالي في غزة من ارتكاب المجازر والتي وصلت إلى الابادة الجماعية والمؤسف إنها تحصل أمام مرأى ومسمع العالم كله".

اعتبر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "الدكتور علي محي الدين القرة داغي"، بأن "ما يحدث في لبنان اليوم هو اعتداء سافر على أرض وشعب، وتدمير لمنازل الناس، وقتل للمدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء، وجزء من سياسة نتن ياهو وجماعته اليمينة المتطرفة لتوسيع دولة إسرائيل لتشمل القدس والضفة وغزة وجزءا من لبنان والاردن".

احتفلت الأمة الإسلامية بأسبوع المولد النبوي الشريف، وفيه أحيت ذكريات ولادة الهدى وضياء الكائنات وتبسم الزمان وثنائه. ومن حق الرسول(ص) على أبناء هذه الأمة أن يعيشوا العطاء الذي منّ الله عليها بانبثاق نور النبوّة، والمولد الشريف فرصة تذكّر هذا العطاء، واستلهام هذا العطاء، لحاضر هذه الحياة ومستقبلها.

علقت الباحثة اللبنانية الدکتورة "فدوی عبد الساتر"، على ما يجري حاليا في غزة ولبنان وقالت : علينا ان نتوقع من العدو الإسرائيلي كل شيء بما في ذلك أساليب الاجرام، وهذا ما أخبرنا به القرآن الكريم.

يرى "مصطفى يوسف اللداوي" وهو باحث سياسي فلسطيني وممثل الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في فلسطين، يرى بان "العدوان الصهيوني المتواصل على غزة ولبنان، اثبت للجميع بان الامة الاسلامية وان المقاومة الفلسطينية وان المقاومة الحرة، قادرة على الصمود والثبات ومفاجأة العدو قبل ان تفاجئ الصديق؛ حتى انها فاجأتنا بانها تمتلك القدرة على الصمود والقتال لفترات طويلة ...

اكد العلماء المشاركون في المؤتمر الدولي الـ 38 للوحدة الاسلامية، بان "قضية القدس الشريف، هي من القيم المشتركة في العالم الاسلامي، وان هذه القضية كانت وستكون دائما مصدر وحدة الشعوب الاسلامية".

أكد "العلامة الشيخ علي الخطيب" نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، بأن أهم ما أنتجته المقاومة هو كشف القناع عن الديمقراطية المزيفة أو ادعاء الغرب حول حقوق الانسان؛ لافتا الى، ان "الكيان الصهيوني في مأزق وجودي و سوف يستخدم كل ما لديه لينجيه من هذا المأزق".

استدعى رئيس دائرة جنوب آسيا الثانية بوزارة الخارجية الايرانية، القائم باعمال السفارة الافغانية في طهران؛ "على خلفية التصرف غير التقليدي وغير المقبول لممثل طالبان بعدم احترامه النشيد الوطني الايراني أثناء عزفه خلال حفل افتتاح المؤتمر الدولي الـ38 للوحدة الإسلامية".

قال "الشيخ شمس الدين محمد شرف الدين"، مفتي الديار اليمنية : ان اليمن بخير والحكومة تسيطر على الأوضاع رغم أن البلاد خرجت من الحرب التي فرضها التحالف السعودي عليها.

برعاية الامين العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري"، أقيمت اليوم الجمعة، ندوة حوارية للضيوف الأجانب المشاركين في المؤتمر الدولي الـ38 للوحدة الإسلامية في ايران.

اعتبر المنسق العام لـ"جبهة العمل الإسلامي" في لبنان، الشيخ زهير جعيد : لقد أصبح الشعب اللبناني شيعة وسنة، أكثر اتحادا وتماسكا، بعد جريمة تفجير الاجهزة الاتصالات التي ارتكبها الكيان الصهيوني في البلاد مؤخرا.

توجه ضويف المؤتمر الدولي الـ 38 للوحدة الاسلامية في ايران، مساء امس الخميس، الى المرقد الطاهر للامام الخميني (رض)، من اجل تجديد العهد مع القيم والتطلعات السامية لمؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران.

اكدت الشخصيات النسائية المشاركات في الندوة الدولية للنساء المسلمات، على ضرورة وحدة المسلمين والسعي لتحقيق الأمة الإسلامية الواحدة؛ وأن الإلتزام بالوحدة وتجنب الفرقة، والتحذر من الوقوع في فخ المؤامرات التي تهدف إلى التفريق، هو سبيل المقاومة إلى النصر النهائي.

اكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "الشيخ الدكتور علي القره داغي"، على "التلاحم والوفاق والوحدة بين الامة الإسلامية، باعتبارها فريضة قرأنية، صنعها الإسلام وصبغها بصبغته الربانية"؛ مبينا أن "مجتمعاتنا اليوم تحتاج وأكثر من أي وقت مضى، إلى دعم فقه الوفاق ونبذ الفرقة والطائفية، وهذه مسؤولية العلماء والدعاء والمثقفين والمفكرين المسلمين".