من حق اللبنانيين واشقائهم في البلاد العربية والاسلامية واحرارا العالم ان يشعروا بالاعتزاز والفخر وهم يرون انجازات مقاومتهم الميدانية تتعزز كل يوم بانجازات علمية وانشائية جوية، كما “هدهد”، وتحت الارض كما “عماد 4”؛ وهي الانجازات التي تزيل الى الابد ذلك الاحساس بالدونية امام عدو اوحى بتفوق تكنولوجي وعلمي يستحيل تجاوزه ..
مسيرة الاربعين بدأت منذ مطلع شهر صفر وستستمر حتى العشرين منه.. هذه المسيرة تجمع الكثير من مفردات الحراك الحضاري الذي تحتاجه أمتنا وهي تتعرض لأشرس ألوان التذويب والتمزيق لكنها صامدة أمام اجتماع أئمة الكفر والنفاق وأمام مايقال لها ﴿ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ﴾ وتقول ﴿ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾.
تأكيدا على أهمية المقاومة الاسلامية خُصص يوم الثالث عشر من شهر آب ليكون في تقويم الجمهورية الإسلامية يومًا للمقاومة الاسلامية. ولا نبالغ إذا قلنا إن عصرنا هذا يمكن أن نطلق عليه اسم عصر المقاومة الاسلامية؛ إذ ارتفع فيه حراك «المقاومة» كما اتخذت هذه المقاومة من الاسلام قاعدة ايمانية وأخلاقية وثقافية، وانطلقت برؤية عقائدية استشهادية، وبذلك تحررت من كل ...
أخيرًا شهدت ساحة الصراع مع العدوّ الصهيوني حوادث رغم مرارتها، فإنها أكدت قدرة دماء الشهداء على تجاوز الحدود والسدود وعلى خلق وحدة بين الساحات على المستوى العالمي، متجاوزة الحواجز القومية والاقليمية والمذهبية؛ وعلى رأس هذه الحوادث استشهاد اسماعيل هنية في طهران وفؤاد شكر في لبنان.
هي واحدة من أكبر مجازر الإبادة الجماعية التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية بحق شعوب العالم على مر العصور، هذه المجازر التي بدأ تأريخها منذ أن وطِئت أقدام المستكشفين الأوروبيين القارة الجديدة، إذ ما أقدم عليه هؤلاء المستوطنون الجُدد من أعمال قتل وتنكيل بالسكان الأصليين للبلاد على مدى قرون من الاستعمار …أنجزته دولتهم الحديثة بثوان معدودة في ...
ان اختيار يحي السنوار قائدا لحماس بعد الشهيد هنية، له دلالات مهمة في تماسك القرار في قيادة حماس، واهمها ان القيادة السياسية والميدانية متماسكة وان هدفها واحد وقرارها واحد وان ما يشاع عن تفتت تلك القيادة او تصدعها هو ما دحضه قرار انتخاب السنوار بالأجماع.
لم يكن هذا العدو يجرؤ على ارتكاب الاغتيالات الجبانة لولا الدعم الأمريكي وصمت الحكام العرب الخانعين لاسيما أولئك الذين وصفهم المجرم نتنياهو في خطابه في الكونغرس الأمريكي بأنهم حلفاؤه وأنهم سيكونون شركاء له لتحويل المنطقة من فقيرة إلى غنية حسب، زعمه ولم يجرؤوا حتى على إدانة هذه الجريمة الشنعاء ولو على استحياء بكلمات قليلة على الأقل ليحفظوا ماء وجوههم ...
علي بن الحسين (عليهما السلام)، السجاد، سيد الساجدين، زين العابدين، هو مَنَّ تبقّى من أهل بيت رسول الله في كربلاء، لأنه – لمرضه – لم يستطع المشاركة في نصرة أبيه الحسين.
لقد خرج الشهيد هنية من أرض المقاومة في غزة قبل بضعة سنين، واستشهد في طهران وصلى عليه مرشدها ليكون مشهد الصلاة عليه خير مشهد يوضح توحد الأمة هذه المرة بطرفيها السني والشيعي...
لقد جرب الاحتلال كل انواع السلاح وجند العالم لدعمه، والاعلام العالمي لخدمته، ولم تسقط القضية، ولم تختف فلسطين بل بقيت ارضها المحاصرة التي تعاني العطش وتواجه كل انواع التنكيل.
اليوم يقول البعض أن حزب الله، هو الذي اعتدى على الكيان الإسرائيلي بسبب فتح جبهة إسناد غزة التي لا علاقة لنا بها. أولًا، الجميع يعرف أن هذا الكلام ليس دقيقًا بل هو لذر الرماد في العيون، والذين اليوم يحملون حزب الله مسؤولية فتح جبهة إسناد غزة من الجنوب، هم الذين منعوا حزب الله لسنوات من دخول سوريا لمقاتلة الإرهاب التكفيري.
نحن في الاسبوع الأخير من شهر محرم الحرام 1446 هـ.. الشهر الذي شهد في العاشر منه سنة 61هـ واقعة كربلاء. وقد وقفنا عند اثنين من أبطال الواقعة هو الحسين بن علي واخته زينب بنت علي عليهم السلام، ونقف هنا عند رمز كبير آخر من رموز هذه الواقعة هو العباس بن علي عليه السلام.
بعد التصفيق الحاد الذي شهده العالم إعجابًا بكلمة نتنياهو، والذي تحدث فيها عن تهجير أكثر من 2 مليون إنسان في العراء، ثم قتل الأمهات بأبشع الطرق، ثم بعد يتم الأطفال وإبكائهم، عاد ومزق أجسادهم النحيلة الجائعة العطشى. ومع كل إبداع في الجريمة التي يتحدث عنها نتنياهو، يقف اعضاء الكونغرس الأمريكي الوفيون للوبي الصهيوني ويصفقون مرات ومرات...
زيارة نتنياهو وخطابه امام الكونغرس والترحيب الحار من قبل اعضائه، والتظاهرات الشعبية الأمريكية ضّدْ الزيارة و وجوده، جمعيها احداث تأريخية، لأنها مليئة بالعبر والدروس المستفزة و المفيدة.
الشعب اليمني أوفى بالعهد ولوعده بالوقوف مع غزة منذ الس7ابع من أكتوبر الماضي وإلى يومنا هذا؛ لم يكل ولم يمل ولم يتهاون ولم يتكاسل في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم بجميع الأنشطة والفعاليات والمظاهرات والمسيرات والوقفات والندوات والاجتماعات واللقاءات وحملات المقاطعة والتبرع كذلك في الجانب العسكري والقتالي
كان على العدو الصهيوني أن يدرك، بأن صنعاء عصية على الانكسار، على مدى التاريخين القديم والحديث، وأنها هزمت كافة الامبراطوريات التي حاولت غزوها، وهزمت مؤخراً التحالف الرجعي المعادي المدعوم من أمريكا وبريطانيا ومن دول الغرب الاستعماري.
"إسرائيل" كانت تريد القضاء على التهديد الذي تشكله المقاومة اليمنية المدعومة من حزب الله وإيران، لكن هذا الإمر لم يحصل، بل على العكس فقدت مكانتها الاستراتيجية في المنطقة، وبذلك دفعت ثمناً سياسياً ودبلوماسياً باهظاً لمغامرتها الطائشة بضرب اليمن.
اليوم، يعد محور المقاومة، اليوم، يعد محور المقاومة مثالا ناجحا لوحدة الأمة ورمزا واضحا لتقارب الأديان الإسلامية في ميدان العمل.ومة مثالا ناجحا لوحدة الأمة ورمزا واضحا لتقارب الأديان الإسلامية في ميدان العمل.
لعل اكبر درجات الفشل في استعادة قوة الردع للكيان الصهيوني، تجلت في تورطه بالذهاب للعدوان على جبهة الإسناد اليمنية بعد أن نجحت هذه الجبهة بقطع الشريان الاقتصادي المائي، كما نجحت في الوصول إلى قلب هذا الكيان من خلال استهداف تل أبيب (قبل يومين)، بطائرة مسيرة حلقت مسافة ٢٠٠٠كم ووصلت لهدفها وأصابته دون أن تتمكن اجهزة الاستطلاع لهذا الكيان كشفها...