يتكرر هذه الأيام هراء البيت الأبيض، وليس مستغرباً ما جاء في المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظيره البريطاني جيمس كليفرلي في واشنطن، حيث انتقد الوزيران إعادة سورية إلى الجامعة العربية، في استمالة واضحة لسياسة تلك الدول التي حاربت دمشق لسنوات طويلة وأرادت إضعاف وتمزيق سوريا لإرضاء الصهاينة ومصالحهم المقيتة.
يدخل العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومه الرابع على التوالي، لتدخل المقاومة في معادلات اشتباك جديدة أمام الترسانة العسكرية الصهيونية، في تحدٍ واضح حتى تضع الحرب أوزارها، ويرجع نتنياهو إلى جحره خائبًا محملًا بخيبات "ثأر الأحرار" من ضربات المقاومة التي أوجعت الاحتلال من غلاف غزة وصولًا إلى جنوب "تل أبيب".
يقول الاب الراهب الفلسطيني "انطونيوس حنانيا" : ان مقاوتنا لها تاريخها ووزنها ..لن نطبع مع العدو الصهيوني الشيطاني وهذا العدو الى زوال.. لاحوار مع الصهاينة ولا حوار مع التكفيريين المتعصبين حتى ولو كانوا في اوساطنا.
المشير "عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب" (رضوان الله تعالى عليه)، مسك بزمام المدنيين من أجل استتباب الأمن في السودان ولكن سلّمها بعد عام واحد فقط، إلى انتخابات حرّة بين المدنيين، وانسحب هو ليمارس خدمته لشعبه ولبلاده في خندق آخر.
سعدي الشيرازي من رموز وحدتنا الحضارية. فهو إضافة إلى خطابه الذي يتجاوز حدود الزمان والمكان استطاع أن يقدّم النموذج الرائع للامتزاج الحضاري بين الإيرانيين والعرب.
ان استمرار القضية الفلسطينية بهذا الزخم حتي في الوقت الحاضر، على الرغم من محاولات الكثير من الدول العربية التطبيع مع الكيان الصهيوني ومحاولة الغاء هذه القضية، يعود الى مقاومة الشعب العربي الفلسطيني المدعومة من قبل محور المقاومة وفي مقدمتهما الجمهورية الاسلامية الايرانية.
غدا الجمعة (14 نيسان / ابريل 2023)، تشهد العاصمة السياسية صنعاء وبقية المحافظات التي تحت الحصار، أكبر مسيرات مليونية، وسيخرج الشعب اليمني عن بكرة أبيه نساءً ورجالًا، شيوخًا وأطفالًا، وجرحى حرب.
إن يوم القدس يوم عالمي، لا يختص بالقدس، بل هو يوم مواجهة المستضعفين للمستكبرين، إنه يوم مواجهة الشعوب التي رزحت طويلاً تحت الظلم الأمريكي وغير الأمريكي، للقوى العظمى، يوم يجب أن يستعد فيه المستضعفون لمواجهة المستكبرين، ولتمريغ أنوفهم في الوحل.
ما هي رسالة التحذير التي تحملها صواريخ “الكاتيوشا الفِلسطينيّة” إلى نِتنياهو؟ وماذا يعني تَعانُق السّاحات وتكافلها في جنوب فِلسطين وشِمالها ووسطها دِفاعًا عن القدس المُحتلّة؟
بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وما يسمى بصقور حكومته الفاشية، يبحثون عن حرب لتجاوز ازماتهم الداخلية وعزلتهم الدولية، ولهذا أعطوا الضوء الأخضر لقوات جيشهم وأمنهم لإقتحام باحة المسجد الأقصى فجر الأربعاء (5 نيسان 2023).
في شهر رمضان المبارك تتجلّى إرادة الخير بأروع صورها في التدريب العملي والنفسي للسيطرة على الغرائز الطبيعية، وفي تصعيد روح المقاومة والصمود أمام التحديات، وفي التاريخ البعيد والقريب رأينا المواجهة بين قوى الشرّ وقوى الخير في هذا الشهر الكريم بالذات.
يجب على الكيان الصهيوني أن يعلم أن الضفة لم تعد كالسابق والمقاومة تتطور كماً ونوعاً، مع ارتفاع احتمالات أن تنفجر الأوضاع أكثر وأكثر هناك بسبب التمادي الإسرائيليّ الصادم، حيث أكّدت صحيفة “هآرتس” العبرية، في وقت سابق، أن الحكومة الصهونية قد حققّت رقماً قياسياً من ناحية قتل الفلسطينيين.
لا يخفى على أحد أهمية الدبلوماسية الإقليمية والاستفادة من إمكانيات "القضاء على التهديدات" و "خلق الفرص"، وهو ما يدفعنا الى إجراء قراءة متمحّصة في مجال إحياء العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والمملكة العربية السعودية من وجهة نظر حضارية وثقافية، بغض النظر عن الجانب الإقليمي والجغرافي.
على الرغم من عدم اكتراث السلطات الغربية بقضايا مثل حرق المصحف من قبل "راسموس بالمودان"، السياسي السويدي الدنماركي المعادي للإسلام، كان من المتوقع تمامًا حدوث منعطف خطير آخر في السياسة الغربية تجاه المسلمين، لكن الآن حرق مسلم عجوز أثناء مغادرته مسجد في برمنغهام يصور عمق هذه المأساة.
نبارك للأمة الإسلامية حلول شهر رمضان المبارك، سائلين الله أن يمنّ عليها بالخير والبركة و الرحمة والرضوان، وأن يوفقنا جميعًا لاستلهام عطاء هذا الشهر الكريم لما فيه من قربة وتقريب.
كشف الأوروبيون مرة أخرى عن معارضتهم المطلقة وعدائهم للشعب الايراني، في وقت تؤتي فيه الدبلوماسية الإقليمية الايرانية ثمارها؛ ولا شك ان تكلفة هذه اللعبة المعادية لإيران لن تمرّ مرور الكرام وسيكون لها تداعيات وخيمة.
من الطريف أن إعلان عودة العلاقات بين إيران والسعودية، قد اقترن بإقامة مؤتمر اقليمي في بغداد برعاية الوقف السني العراقي تحت عنوان : «المسلم أخو المسلم»، وجاء الاعلان ليبشّر بخطوة عملية كبيرة على طريق تحقيق أهداف المؤتمر.
في ظل انعدام الأمن على نطاق واسع وتزايد النزاعات بين الصهاينة وجماعات المقاومة الفلسطينية في مختلف أنحاء الأراضي المحتلة داخل الضفة الغربية، وبينما لم يمض سوى أيام قليلة على ما سمي باجتماع النقب 2، ذهب وفد من حماس إلى دمشق في خطوة لافتة.
عدم اهتمام الاجتماع الاخير لـ "مجلس حقوق الإنسان" بالكوارث البشرية، جعل الحاجة إلى التحول من أحادية الغرب إلى التعددية التي تتمحور حول الدول التي لديها أنموذج عملي ناجح في دعم الأمن العالمي واللاجئين وطالبي اللجوء، أمرا لا مفر منه.