سطوة الفقد أقوى من كل كلام. وذلك عيب لا مناص منه, في لحظة حزن مستجدّة. حيث يجيء الموت العاصف ليفسد قابليتك وملاكاتك على البوح والإفضاء. ترجع العبارات خاسئةً حاسرة, ويخيب المعنى في مسارات جراحاتنا التي تزداد تغوّراً كلما ارتحل عالم كبير من علماء هذه الأمة.