تاريخ النشر2024 9 June ساعة 10:47
رقم : 638480

ناشط لبناني : الجمهورية الاسلامية الايرانية هي حجر الرحى بالامة الاسلامية

تنـا - خاص
قال رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي في لبنان "الحاج عمر عبدالقادر غندور" : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي حجر الرحى بالامة الاسلامية  على صعيد العالم؛ مردفا "لا يغيب عن بالنا بطل الثورة وملهمها وقائدها المغفور له سماحة الامام روح الله الموسوي، امام العلم والتقوى والجهاد والمؤسس للجمهورية العزيزة".
ناشط لبناني : الجمهورية الاسلامية الايرانية هي حجر الرحى بالامة الاسلامية
جاء ذلك في مقال للناشط اللبناني "الحاج عمر عبد القادر غندور"، خلال ندوة "خطاب الوحدة في منظومة افكار الامام الخميني (رض)" التي اقيمت برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية عبر الفضاء الافتراضي اليوم الاحد.

وفيما يلي نص هذا المقال :

في زحمة التطورات والاحداث التي تشهدها منطقتنا، وخاصة خلال المواقع الساخنة جدا بغزه وفي فلسطين ولبنان والمقاومة الشريفة التي يقوم بها الاخوة في العراق واليمن، فاجئنا الحادث الأليم جدا الذي اصاب طائرة الرئيس الايراني الشهيد الرئيس ابراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الشهيد امير عبد اللهيان وصحبهما من كبار المسؤولين الایرانیین؛ ما ترک فعلا في نفوسنا ندوبا، نسأل الله ان يعافينا منها ولا نزيد الى قول الله تعالى [ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شيء قدرا].

وسيبقى في ذاكرة الشعب الايراني المفجوع وفي ضميره، ما كان يحمله الرئيس الشهيد من تصميم للنهوض بشعبه ورفعته وتطوره، ترسيخا للثورة المباركة وتحسينا للجمهورية الاسلامية الإيرانية الرائدة.

وعزاؤنا كبير نتقدم به لقائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي (دام ظله واطال في عمره)، وكذلك للشعب الايراني العزيز، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

ولان الجمهورية الاسلامية الايرانية، هي حجر الرحى بالامة الاسلامية في انحاء العالم، لا يغيب عن بالنا بطل الثورة وملهمها وقائدها المغفور له سماحة الامام روح الله الموسوي الخميني، المولود في عام 1902م، امام العلم والتقوى والجهاد والمؤسس للجمهورية العزيزة.

وربما لا يعرف الكثير من المسلمين، ان الامام الخميني (رض) فقد والده وله من العمر خمسة اشهر فتعهدته والدته الفاضلة المؤمنة ابنة الاسرة التي اشتهرت بالعلم والتقوى، وقد رعته في طفولته وصباه.

كانت روح الامام الخميني تواقة للجهاد في سبيل الاسلام والدعوة لتوحيد المسلمين تحت راية الإسلام، على اساس العقيدة الواحدة التي عاشها كلازمة للحياة والتربية ومدخل لمعترك الحياة الاجتماعية والسياسية التي عاشها (قدس سره) طوال حياته.

فانطلق الامام الراحل (رض) الى نشاطه النظالي في عز شبابه وتشكلت ابعاد شخصيته الروحية والعلمية الى جانب معايشته لتطور الواقع السياسي والاجتماعي في ايران والمجتمعات الاسلامية، ومارس دوره الجهادي.

وكان لروح الامام (قدس سره) عزيمة الكفاح والجهاد في سبيل الله وفق عقيدته الايمانية، فاظهر نبوغا قياديا من خلال شخصيته المشبعة بالإصلاح والتقدم وقهر المعوقات، وقاد العديد من الانتفاضات الشعبية، وقال بصوت عال في كلمة وجهها الى الشاه عصر يوم عاشوراء عام 1963م، "انا انصحك يا حضرة الشاه ان تقلع عن الاعمال السيئه، انهم يخدعونك ولا ارغب ان يرفع الجميع أيديهم بالشكر اذا ارادوا ان تغادر، اسمع نصيحتي".

وبعدها، اصدر الشاه اوامره باخماد الانتفاضة والقى القبض على العديد من انصار الامام، وفي الساعة الثالثة من بعد منتصف الليل، حاصرت قوات الكوماندوس منزل الامام والقي القبض عليه وهو يصلي صلاة الليل، لكن سرعان ما افرج عنه في 7/4/1964 م، ونقل الى قم ثم نفي الى تركيا والعراق ثم الى فرنسا.

وفي الضاحية الباريسية، اذكر ان اخي "عصام" توجه الى مقر اقامة الامام الخميني (رض) برفقة الداعية الإسلامية الوحدوي "الحاج سميح عاطف الزين" (رحمه الله)، وبايعه بالطاعة والقيادة.

وبعد نجاح الثورة المباركة في شباط عام 1979 م، ولو اردت الحديث عن تلك اللحظات الخالدة عندما حطت قدما الامام الخميني بالارض المباركة، لاسترسلت وسبقني الوقت المخصص لي...

يرحم الله الامام الخميني المؤيد وجميع الشهداء الابرار والسلام عليكم


انتهى
https://taghribnews.com/vdcivvaqut1ap52.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز