تاريخ النشر2024 6 January ساعة 10:34
رقم : 620664

دمشق تحيي ذكرى شهادة الفريق سليماني.. الوفاء بالوفاء

تنا
أحيت الفصائل الفلسطينية في دمشق، الذكرى الرابعة لاستشهاد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الفريق قاسم سليماني ورفيق دربه نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، وذلك خلال مهرجان الوفاء الذي حضره السفير الإيراني لدى سوريا و ممثل القيادة السورية وشخصيات سياسية ومجتمعية، وكبار الضباط في جيش التحرير الفلسطيني وحشد كبير من الفلسطينيين والسوريين.
دمشق تحيي ذكرى شهادة الفريق سليماني.. الوفاء بالوفاء
وأكد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة "طلال ناجي" في كلمته بالمناسبة، أن الشهيد سليماني قاد تحت لواء قوة القدس ميدانيًا محور المقاومة في العراق وسوريا ولبنان واليمن وداخل الأراضي الفلسطينية المحتلة في غزة والضفة الغربية، وكان هو الموجه والمشرف والمساند والداعم لكل أطياف وأطراف محور المقاومة، لذلك فإنّ له أيادٍ بيضاء كثيرة على الشعب الفلسطيني وعلى المقاومة الفلسطينية"، وأضاف: "كان له دور كبير في تطوير قدرات فصائل المقاومة والقدرات الصاروخية التي يشاهدها العالم اليوم، وهو الذي أشرف على التدريب والتجهيز والدعم والمساندة وكان محبًا لفلسطين وكان محبوبًا من الفلسطينيين ومن كل أطراف محور المقاومة، وعندما أطلق عليه لقب شهيد فلسطين هو يستحق هذا اللقب".

واشار الى"دور الشهيد أيضًا في الوقوف إلى جانب سوريا في التصدي للعصابات المجرمة "داعش" و"النصرة" وغيرها من التنظيمات الإرهابية، ووقوفه إلى جانب الشعب العراقي الشقيق، وكان له دور إلى جانب الجيش السوري والمقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة  السيد حسن نصرالله في تحرير الجرود من سيطرة تنظيم داعش التكفيري".

وختم الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة كلامه ،مشيرًا الى أن "فصائل المقاومة في فلسطين وفي كل مكان تفتقد اليوم القائد الشهيد العظيم الفريق قاسم سليماني، وتفتقد معه شهداء جدد هم الشهيد رضي الموسوي الذي كان رفيق دربه وكذلك الشهيد الكبير الشيخ صالح العاروري رحمه الله".

و أشار عضو المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي طارق الأحمد  بدوره إلى أن "الشهيد قاسم سليماني هو رجل عظيم، وجب أن تحتفي به كل الفصائل المقاومة والأحزاب الحرة بصرف النظر عن خلفيتها العقائدية دينية كانت أم علمانية نظرًا لدوره الكبير في مساندة الحق ودعم مظلومية الشعوب".

وأكد الأحمد، أن "من حق الشعوب التي تتعرض للظلم أن تستعين برجل مثل قاسم سليماني إنساني النزعة والأهداف ونبيل المقاصد والرؤى، وقد تجاوز بعمله المقاوم ما أبرمه الاستعمار في اتفاقية سايكس – بيكو، وهي الاتفاقية التي دعا الزعيم انطون سعادة إلى تحطيمها وتجاوزها لأنها تقطع أوصال الأمة الواحدة".

/110
https://taghribnews.com/vdcd9z09oyt0x96.422y.html
المصدر : العهد
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز