الكيان الصهيوني في تصرف استباقي حذر السويد يوم الجمعة (28/7/2023 ) من حرق التوراة في بلادهم قبل انطلاق “تظاهرة لحرق التوراة وافقت عليها السلطات السويدية”، وذلك من خلال حديث وزير خارجية الكيان الصهيوني مع نظيره السويدي حيث تم تبليغ الأخير “بان حرق التوراة في السويد ممكن أن يضر بالعلاقات بين البلدين” وأكدت الخارجية السويدية للكيان الصهيوني “عن نشاط دبلوماسي ...
العالم الإسلامي يموج هذه الأيام برد الفعل تجاه الاهانة التي نزلت بالقرآن الكريم في السويد والدنمارك، كما نعيش هذه الأيام ذكرى كربلاء، وما حلّ بأهل بيت رسول الله(ص) بعد واقعة كربلاء، ونعيش ذكريات مواقف بطلة كربلاء في الكوفة وفي الشام السيدة زينب الكبرى (س).
سوف تقف جميع جيوش العالم في موقف العاجز عن تحقيق مجرد نصر زائف على الاسلام إلا من خلال اختراقه ومهاجمته من الداخل؛ من دهاليز بؤرة الصراع الطائفي التاريخي الظلماء فيه، تلك التي أكل الدهر عليها وشرب، بدءاً من اليوم الذي تحول فيه الدين إلى خمسة، وتحولت العقيدة الواحدة إلى خمسة، وصار كل حزب بما لديهم فرحون، وهم الناجون، وغيرهم في السعير.
ردا على جريمة انتهاك حرمة القران الكريم من قبل مجموعة متطرفة بالدنمارك، اصدر المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية بيانا، ادان فيه هذا الفعل الشنيع، واكد بانه ينبع من عداء ممنهج للاسلام.
يسألني الكثير حول ما يجب عمله تجاه تعمد تكرار الغرب الكافر للإساءة إلى الإسلام والمسلمين، وإهانتهم بحرق نسخ من القرآن أو التعرض لله ورسوله (ص) بالإساءة، وأحب أن أتوجه إلى الجميع بالقول : اعرف من أنت أيها المسلم، واعرف قدرك عند ربك، واعرف ماذا يريد الله منك، ثم تحرك على بصيرة، وستجد الله مؤيداً وناصراً، وسيكف أعداؤك عن استفزازك، والاستهانة بك، أو إهانتك....
المقصود بانتهاك حرمة القرآن الكريم هو الاستهانة بالمسلمين ومحاولة تحقيرهم، و واضح أيضًا أن الذين يرتكبون هذه الجرائم ليسوا أفرادًا بل تقف وراءهم مؤسسات حاقدة تعبّر عمّا تحمله من كراهية بهذه الصورة المشينة.
ثورة الإمام الحسين (ع) كانت ضد الحكم الأموي الفاسد وعدم أحقية يزيد بالحكم بعد أن حنث والده معاوية بالعهد الذي وقعه للإمام الحسن عليه السلام، بأن يكون الحكم من بعده للإمام الحسين عليه السلام، وهو أول من كرّس مبدأ “إنتقال الحكم بالوراثة".
دعا "السيد باسم الشرع"، مدير مركز الزهراء (س) الاسلامي بولاية ميشغن الأمريكية، الدول الاسلامية بان تبذل الجهود لإقرار قانون معاداة الديانات السماوية، ووضع حد لظاهرة تدنيس المقدسات الاسلامية في الغرب.
قوّات الاحتِلال "الإسرائيلي" فشلت في السّيطرة على مخيّم جنين، رغم إرسالها ألفيّ جُندي مدعومين بالدبّابات والعربات المُصفّحة على الأرض والمُسيّرات والمروحيّات الأباتشي من الجو، وبعد 48 ساعة فقط من الاقتِحام قرّرت الهرب تقليصًا للخسائر، والآن يبدو أنها أوكلت هذه المَهمّة لقوّات الأمن التابعة للسّلطة الفلسطينية التي كثّفت وجودها في المخيّم، وبدأت حملة ...
لايجوز أن تبقى ذكرى الحسين (ع) حيّة لدن طائفة من المسلمين ويُحرم من عطائها غيرهم.. لابد من إحيائها على الصعيد الاسلامي.. عندئذ ستكون وسيلة «تقريب» بل توحيد لعواطف الامة وأفكارها واهتماماتها وتطلّعاتها.
بعد يومين من هجوم الكيان الصهيوني الإرهابي على جنين بالضفة الغربية وخوض المواجهات والاشتباكات المسلحة مع فصائل المقاومـة الفلسطينيـة، انسحبت قوات الاحتلال من المخيم، بعد ان خلفت دمارا هائلا، من استهداف البنية التحتية في المخيم، وصف بأنه اشبه بالدمار الذي شهدته المدن الفلسطينية زمن النكبة عام 1948.
يعود ضيوف الرحمن إلى بلدانهم بعد أن أدّوا مناسك الحج، وبعد أن عاشوا إلى جوار بيت الله الحرام وفي مشاعره المقدسة تغمرهم أجواء القرب من الله سبحانه والارتفاع إلى مستوى «المنافع» التي أرادها الله من هذه الشعيرة في قوله : ﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ﴾.
يخشى العدو الصهيوني أن تتحوّل مدينة جنين إلى معضلة لا يستطيع مواجهتها، ويضطر إلى التعامل معها كأمر واقع، كما هو الحال في قطاع غزة، بل ويخشى أن تتحول الظاهرة لتشمل كل الضفة المحتلة.
حادثة الغدير ترسم خارطة الطريق لمسيرة المسلمين بعد انتقال الرسول (ص) إلى الرفيق الأعلى، وهي ترسم معالم هذا الطريق إلى المسلمين حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
إذا كان “الرئيس” محمود عبّاس لا يستطيع حماية الأبرياء وحقن دمائهم ووقف المجازر التي ترتكبها قوّات الاحتِلال في جنين في الوقتِ الرّاهن، فإنّ عليه أن يُعلن حلّ السّلطة التي يتزعّمها، ويُصدر تعليماته لقوّات أمنه التي يزيد تِعدادها عن ستين ألفًا، بالانضِمام إلى كتائب المُقاومة في الضفّة الغربيّة المُحتلّة، وتوجيه سِلاحها إلى الجُنود الإسرائيليين المُعتَدين....
حرية التعبير مقيدة، وقد أُقر ذلك بشكل واضح في المادة 20 (2) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والتي نصت “تحظر بالقانون أية دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية تشكل تحريضا على التمييز أو العداوة أو العنف.
يقول السيد القائد : الحج الصحيح يستطيع أن يحدث تغييرًا في المحتوى الداخلي لكل فرد من أفراد المسلمين.. ويستطيع أن يغرس في نفوسهم روح التوحيد والارتباط بالله والاعتماد عليه، وروح رفض كل الأصنام الداخلية والخارجية في وجود الكائن البشري...
فإذا كانت الدبّابات والطّائرات المروحيّة والأُخرى من نوع “إف 16” لم تستطع السّيطرة على مخيّم جنين، فهل تستطيع السّيطرة على مدينة نابلس جبل النار ومُدُن الشّمال الأُخرى؟ وحتى لو سيطروا هل يستطيعون البقاء فيها؟ ألم يهربوا من قطاع غزّة ومعهم ما تيسّر من مُستوطنيهم في ليلةٍ ليس فيها ضُوء قمر؟