يرى الباحث الاسلامي والناشط الثقافي في ايران الاستاذ "عدي علي الاديب"، أنّ "المرأة الفلسطينية كإمرأة مسلمة نجحت في إثباتِ مسؤوليتِها الشرعيةِ والإسلاميةِ وقدرتِها لمواجهةِ الكيان الصهيوني وتعزيزِ المقاومةِ في مواجهةِ المؤامرات".
القدس حاضرة في كل أدبيات الثورة الإسلامية بشأن فلسطين وفي فنونها وإعلامها..الرسوم والأفلام والمسلسلات الإيرانية حول فلسطين تحكي عن شعب وادع هادئ يتعرّض للإرهاب والوحشية، وتتحدث عن مقتل الأطفال والنساء والشيوخ.
رات الباحثة الاكاديمية، الاستاذة بكلية العلوم الانسانية والاجتماعية في تونس "الدكتورة سندة الكوندي"، ان "حركات المقاومة الإسلامية أسندت منذ انطلاقتها دوراً مهمًّا للمرأة الفلسطينية فأشركتها في أنشطتها الاجتماعية والسياسية والمقاومة فكانت منها الأسيرة والشهيدة وسيدة المجتمع".
اكد وزير الاوقاف السوري "الدكتور محمد عبد الستار السيد" على، ان "معركة الأقصى" في طريقها إلى النصر (بإذن الله)
على المنظومة الصهيونية الأمريكية الغربية المدججة بأعتى أنواع الأسلحة، وها هم أبناء فلسطين يمرغون أنوف الصهاينة بالتراب رغم العدد الكبير من الشهداء والجرحى والمفقودين ورغم القصف بالطائرات والدبابات والأسلحة المتطورة.
اكد البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الدولي بعنوان "طوفان الاقصى ويقظة الوجدان الانساني"، والذي عقد صباح اليوم الاحد في طهران، بأنّ "قضية فلسطين والقدس الشريف هي القضية الموحدة للعالم الإسلامي، وغزة أصبحت اليوم رمزاً للصراع بين الحق والباطل، وخط المواجهة لجبهة الإستكبار العالمي والصهيونيّة الدولية مع الأمة الإسلامية".
إن اغتيال العاروري فكرة قائمة سلفا ضمن برنامج معلن عنه في خزان الأهداف ليس بعيدا عن البحر الأحمر ولا عن غزة ولا عن لبنان؛ اختيار صالح بالذات كان رسالة منجزة بطابعة ثلاثية الأبعاد لم تأت من العبقرية الصهيونية، ربما من المرجح أن هنالك استشارة عربية قدمت مقترح الإسم المرشح كهدف وسط الانفعال الأعمى للكابينت والفريق الأمريكي في الميدان.
الجمهورية الإسلامية الإيرانية اتخذت من يوم مولد السيدة الزهراء (العشرين من جمادي الثاني) يوماً للأم ويوماً للمرأة، إكراماً لأعظم أم وأعظم امرأة عرفها التاريخ الإسلامي بل تاريخ البشرية بأجمعه.
"إسرائيل" فشلت في حربها على غزة وقد تفقد الدعم الدولي نتيجة لارتفاع عدد الضحايا وتنامي الانتقادات، وهذا يجعل إدارة بايدن تواجه تحديات خارجية بسبب تصاعد الأزمة
المرأة الفلسطينية المؤمنة ركيزةٌ أساسية في تربية الأجيال، قديماً وحديثاً، على ثقافة الاستشهاد وحب التضحية في سبيل الله وسبيل الوطن المحتل بمشارِكتها الفاعلة إلى جانب الرجل في الجهاد والمقاومة بحسب الدور المنوط بها؛ إذ قدّمت نموذجاً يُحتذى به في الصمود والتضحية، لتكون أُما أسيرة أو جريحة أو شهيدة.
فردة حذاء تحولت إلى موضوع للسخرية في الإعلام العبري والعالمي.. السنوار ليس الوحيد الذي يتطلع نتنياهو للوصول إليه لإعلان نصره في هذه الحرب إذ يبقى محمد الضيف أيضا القائد العام لـ”كتائب القسام” هدفا آخر لإسرائيل.
لو كان السيد المسيح عليه السلام موجودًا اليوم بين ظهرانينا، لما توانى لحظة عن مقارعة رؤوس الظلم والاستكبار العالمي، ولما تحمّل لحظة ما يعانيه ملايين البشر من جوع وضياع على يد القوى المهيمنة التي تستثمر الشعوب وتجرها إلى الحروب والفساد والصراع.
اليوم غزة تكتب التاريخ بسواعد أبنائها، ليس تاريخ غزة فحسب، بل تاريخ المنطقة بأكملها، في ميدان القتال في غزة، ولا تنتهي إلا بتطهير كامل الأرض من القوى الإرهابية والدخيلة على فلسطين.
اليمن مواقفه تملأ صفحات التاريخ عزًا وشموخًا، علوًا وانتصارًا، ففي كل عصرٍ يظهر هو المتصدر للحق، وهو المؤيد لأهل الحق، فالحق يُعرف به، وهو يُعرف بالحق، وها هو مواصل مشواره البطولي ومواقفه الأسطورية التي ألجمت الأنظمة المطبعة وأعجزت اليهود وأذيالهم.
"الشهيد فتحي الشقاقي" مؤسس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بشأن هذا الارتباط : الثورة الإسلامية في إيران غيرت وجه المنطقة وأثّرت عميقًا في العالم وتركيبته ومستقبله، وأطلقت الصحوة الإسلامية التي لازالت حديث الدنيا، تؤتي ثمارها كل يوم على امتداد الوطن الإسلامي جهادًا ونضالاً وانتصارات.
اليمن الكبير حاضر في الرد على اي اعتداءات، وخياراته الدفاعية مفتوحة وتفوق الخيال ومفاجأته ليست على بال، وسوف يستمر في نصرة فلسطين وشعبها المظلوم في غزة، ولن يدخر جهدا ولا امكانات ولا قدرات ولا خيارات في هذا المسار.
اكدت الناشطة في الشؤون الثقافية الاندونيسية السيدة "حسنى ليتانغ" : ان النساء الفلسطينيات الشجاعات تربين اولادهن على نهج المقاومة والنضال ضد الكيان الصهيوني، وبما يدخل الخوف والهلع في قلوب الصهاينة المعتدين الذين تلطخت ايديهم بدماء الاف الاطفال والنساء في قطاع غزة اليوم.