كان على العدو الصهيوني أن يدرك، بأن صنعاء عصية على الانكسار، على مدى التاريخين القديم والحديث، وأنها هزمت كافة الامبراطوريات التي حاولت غزوها، وهزمت مؤخراً التحالف الرجعي المعادي المدعوم من أمريكا وبريطانيا ومن دول الغرب الاستعماري.
"إسرائيل" كانت تريد القضاء على التهديد الذي تشكله المقاومة اليمنية المدعومة من حزب الله وإيران، لكن هذا الإمر لم يحصل، بل على العكس فقدت مكانتها الاستراتيجية في المنطقة، وبذلك دفعت ثمناً سياسياً ودبلوماسياً باهظاً لمغامرتها الطائشة بضرب اليمن.
اليوم، يعد محور المقاومة، اليوم، يعد محور المقاومة مثالا ناجحا لوحدة الأمة ورمزا واضحا لتقارب الأديان الإسلامية في ميدان العمل.ومة مثالا ناجحا لوحدة الأمة ورمزا واضحا لتقارب الأديان الإسلامية في ميدان العمل.
لعل اكبر درجات الفشل في استعادة قوة الردع للكيان الصهيوني، تجلت في تورطه بالذهاب للعدوان على جبهة الإسناد اليمنية بعد أن نجحت هذه الجبهة بقطع الشريان الاقتصادي المائي، كما نجحت في الوصول إلى قلب هذا الكيان من خلال استهداف تل أبيب (قبل يومين)، بطائرة مسيرة حلقت مسافة ٢٠٠٠كم ووصلت لهدفها وأصابته دون أن تتمكن اجهزة الاستطلاع لهذا الكيان كشفها...
ما بين قصف تل أبيب وقصف المستعمرات الجديدة في الشمال، خيط سميك جداً يمتد إلى غزة، حيث يعرف العدو أولاً، ومقاومة غزة ثانياً، أن محور المقاومة، يتحمل مسؤوليته، ليس في إسناد غزة فحسب، بل في القيام بما هو أكثر لخدمة الهدف المركزي الأول، وهو وقف العدوان بكل أشكاله
“هدهد المقاومة”، في اسمه لغز، وفي تحليقه حراً فوق فلسطين المحتلة، قدرة المقاومة على التوغل براً أيضاً، وفي عودته سالماً نصرٌ ومخزون استخباراتي، وفي الإعلان عن رحلته، قلق واضطراب وارباك للأعداء ورسائل متعددة في كافة الاتجاهات…
كتب الرئيس الإيراني المنتخب، مسعود بزشكيان، مقالاً في صحيفة "طهران تايمز" الإيرانية، بعنوان "رسالتي إلى العالم الجديد"، تحدّث فيه عن نهجه ورؤيته في السياسة الخارجية والعلاقات مع دول العالم.
من نتائج مواجهة اليمن لأمريكا وحلفاءها في البحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي، أن الدول التي كانت تعول على حماية أمريكا لها والدفاع عنها، ومنها النظامين السعودي والإماراتي، قد فقدت جميعها الثقة في أمريكا...
بدورتين متتاليتين خلال إسبوعٍ واحد تخطت الجمهورية الإسلامية الإيرانية قطوع الإنتخابات الذي كان للغرب أمنيات خاصه فيها، فخُيِّبَت آمالهم ونجحَ الشعب في تكريس الحرية الفردية بكل أبعادها وأمانيها، وأثبَتَت إيران نفسها بأنها دولة مؤسساتية بكل ما للكلمه من معنىَ.
شكرا لحزب الله، وللمقاومة الفلسطينية واليمنية والعراقية على هذا الانتصار المؤزر الذي أهديتموه لأمتكم العربية والإسلامية في هذا الزمن العربي الرسمي الرديء...
الرابع من تموز في التقويم الايراني هو «يوم القلم»، وهو تكريم لوسيلة من أعظم الوسائل التي تربط بين أفكار البشر وحضاراتهم؛ وللدور الحضاري للقلم ولقدسية دوره، أقسم الله سبحانه به، إذ قال : ﴿ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ﴾، وقال عز وجل : ﴿الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ﴾ .. وهذا يعني أنه سبحانه مجّد الدور الذي ينهض به القلم في نقل الثقافات من جيل الى جيل ...
لم أخترْ عنوان المقال، مثلما يتم تداول السؤال، في الوقت الحاضر، وعلى وسائل الإعلام و التواصل والفضائيات، وهو : ”ماذا سيكون موقف إيران عندما تَشّنُ اسرائيل حربها على حزب الله او على جنوب لبنان“، وذلك لأن الحرب بين اسرائيل وحزب الله وفي شمال فلسطين و في جنوب لبنان، هي ، اساساً ،قائمة منذ 8 تشرين الأول 2023، أي منذ تاريخ بدء عملية طوفان الأقصى.
تشير اخر التطورات في المشهد المتفجر بين كيان الاحتلال و بين حزب الله اللبناني الى، أن "تل أبيب أبلغت واشنطن أنها قد تستخدم أسلحة غير مسبوقة حال نشوب حرب شاملة مع “حزب الله في لبنان”.
إنّ قذارةَ الحرب التي يَشُنُّها الكيانُ الصهيونيُّ على النساء والأطفال في غزّة تُواجَهُ برَدٍّ ناصعِ الطُّهْرِ والنَّقاءِ من الشعبِ الفلسطينيِّ وقُواهُ المُقاوِمَة، وتُقابَلُ برَدٍّ مسؤولٍ من قُوى المُقاوَمة في المحورِ، وهُوَ الرّدُّ الذي يُمكِنُنا توصيفُهُ بالرّدِّ النظيفِ الذي يستهدفُ قُوّاتِ الاحتلالِ وداعميهِ مُقابِلَ حربٍ صهيونيّةٍ قذرةٍ تستهدفُ ...
من المتوقع أن تشهد المرحلة الخامسة القيام بعمليات عسكرية مشتركة كُبرى في إطار محور المقاومة تستهدف العمق الحيوي لكيان العدو الإسرائيلي، والقواعد الأمريكية في المنطقة، وإستخدام القوات اليمنية لتكتيكات عسكرية جديدة، وكثافة في عمليات ضرب الأهداف المعادية، وقد تتطلب طبيعة المعركة إستخدام أسلحة إستراتيجية جديدة.
يحاول الاميركيون تشجيع "الاسرائيليين" على اعلان النصر في غزة، بالتلازم مع التحضير لتحالف دولي وعربي ضد المقاومة في لبنان، والذي بدأت إرهاصاته بالاجتماع التنسيقي بين الجيش "الاسرائيلي" وقادة بعض الجيوش العربية...
إصرار نتنياهو وحكومته للاستمرار في الحرب ليس من أجل مصلحة "إسرائيل" الأولى في إطلاق أسرى الحرب من المستوطنين الصهاينة في غلاف غزة خلال عملية 7 اكتوبر 2023، بل من أجل الحفاظ على السلطة وعدم اقتياده إلى السجن بعد إدانته قضائياً في تهم لاتحتاج إلى أدلة.