تاريخ النشر2025 23 March ساعة 02:00
رقم : 671434

فعاليات يوم القدس العالمي بتونس.. ندوة فكرية حول التحديات المطروحة والمتطلبات النضالية

تنا
في إطار فعاليات يوم القدس العالمي ويوم الأرض نظّمت الرابطة التونسية للتسامح ندوة فكرية وسياسية في مدينة بنزرت بمشاركة وحضور عدد مهم من النشطاء الداعمين لخط المقاومة.
فعاليات يوم القدس العالمي بتونس.. ندوة فكرية حول التحديات المطروحة والمتطلبات النضالية
 وشكلت الندوة مناسبة للتفاعل في العمق وتناول مختلف القضايا المصيرية في خضم التغيرات التي تتعرض لها المنطقة كما بحث الحاضرون أولويات المواجهة والتصدي وآليات الصمود.

الرهانات والمهام المطروحة
وتحت عنوان "الواقع العربي: الرهانات والمهام المطروحة" قدّم الدكتور عابد الزريعي رئيس مركز دراسات أرض فلسطين مداخلة فكرية وأشار خلالها إلى الأحداث المؤثرة والفاعلة التي تعيشها المنطقة في مستقبلها القريب، معتبرًا أنها "ثلاثة أحداث تشابكت وتتالت وتفاعلت داخل إطار زمني واحد وهي: انتصار المقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى، وقد كان الانتصار متوقعًا منذ لحظة العبور الأولى، إلى أن تمكّنت المقاومة الفلسطينية من إدارة معركة الصمود أمام الاجتياح الصهيوني باعتماد أسلوب الدفاع المرن، إضافة إلى دعم مواقع الإسناد خاصة لبنان واليمن".

وأضاف: "الثاني هو سقوط النظام والدولة السورية، الأمر الذي كان خارج دائرة التوقع، بل كان الانتظار أن يشكّل الرافعة الكبرى لطوفان الأقصى، أما الحدث الثالث فهو فوز ترامب وهو أمر حدث في إطار التوقع الحتمي بعد أن تجاوز عقبة الملاحقة القضائية، وفي ظل ترهل الحزب الديمقراطي على المستوى الأميركي السياسي والقيمي". 

من جهته قدّم رئيس الرابطة التونسية للتسامح صلاح المصري مداخلة تحت عنوان: "جبهات الإسناد، اليمن نموذجًا". وقال إن "طوفان الأقصى يعتبر ملحمة الشهادة والشهداء، وقدّم عشرات القادة الشهداء وعشرات الآلاف من الشهداء بين غزّة ولبنان واليمن". 

وأكد أن "معركة طوفان الأقصى استطاعت أن تتوسع لتنشأ معها معارك كبرى ضمن مسار تطوّرها"، وتابع قائلًا: "الأولى هي معركة أولي البأس في جنوب لبنان والتي امتدت لـ 66 يومًا، الثانية هي معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس بين اليمن والتحالف الأميركي الصهيوني البريطاني وهي مستمرة إلى اليوم.

الثالثة هي عمليات الوعد الصادق 1 و2 والتي ينتظر العالم تطوّراتها الكبرى بسبب ما نسمعه من تهديدات ومن توعد ومن انسداد أفق الحل في المعركة الأصلية، الرابعة هي جبهة الإسناد العراقية، أما الخامسة هي معركة سورية والاجتياح الصهيوني لجنوب سورية لمساحات كبيرة".

ورأى أن "لليمن في جميع هذه الجبهات خصوصيات كثيرة جديرة بالتأمل والتفكير وضبط الدروس الأساسية منها، لعلها تكون عامل تطوير لواقع داعم للحق الفلسطيني والمشاركين في مناهضة الصهيونية".


/110
https://taghribnews.com/vdcexz8pejh8fei.dbbj.html
المصدر : العهد