اكد رجل الدين العراقي "الشيخ عبد الامير الكيلاني" وهو رئيس لجنة الدفاع عن الاقصى والمقاومة، على ان الانتهاكات الصهيونية الاخيرة في المسجد الاقصى والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه، "تحمل دلالات الخزي والعار لكل المهرولين نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتشير بوضوح الى سذاجة كل المبررات التي يتذرع بها المطبعون".
منذ تولي المتطرف "إيتمار بن غفير" وزارة "الأمن القومي" في حكومة بنيامين نتنياهو، والساحة "الفلسطينية- الإسرائيلية" في اشتعال مستمر، نتيجة القرارات المجحفة التي يتخذها بحق الفلسطينيين؛ بدءًا من سن قوانين جديدة تنتهك حقوق الأسرى، وكانت سبباً باندلاع ثورة السجون الأخيرة وإعلان العصيان على السجّان، وسحب الجنسية من عوائل منفذي العمليات الفدائية وتسريع وتيرة ...
من الواضح أن الفبركات الاخيرة من قبل وزارة الخارجية الأمريكية حول "وجود زعيم تنظيم القاعدة سيف العدل في إيران"، هو محاولة للتستر على الخطأ الفادح للكونغرس في الدفاع عن زمرة المنافقين الارهابية، باعتبارها اكثر الجماعات المبغوضة لدى الشعب الايراني.
بتحريض من بريطانيا وتدبير فرنسي، دعا عدد من النواب الأوروبيين إلى تصنيف حرس الثورة الإسلامية ضمن قائمة المنظمات الإرهابية. في محاولة خاوية لشيطنة إسم الحرس وذلك لما كان له من دور كبير في وأد المؤامرة التي كانت تستهدف البلاد مؤخراً.
صعّد وزير الأمن القومي في الحكومة "الإسرائيلية"، ايتمار بن غفير، من تحركاته المستفزة للفلسطينيين؛ فبعد أيام من اقتحامه باحة المسجد الأقصى أعطى أوامره للشرطة، بحظر رفع أي علم فلسطيني في المجال العام.
كشف ما يعرف بـ "مقياس التفاؤل" السنوي الصادر عن معهد "إسرائيل" للديمقراطية"، وجود تراجع كبير خلال العقد الأخير بمدى تفاؤل الإسرائيليين حيال مستقبل الكيان الصهيوني المزيف؛ مبينا ان "نسبة من يثقون بمستقبل اسرائيل تتراوج بين 76% إلى 49% فقط".
عمد النظام السعودي الى تجاوز حدود الشرع والأعراف، ويستعد لتعديل قوانين الزواج، الذي سيسمح لنجم كرة القدم البرتغالي العالمي "كريستيانو رونالدو"، بالعيش مع شريكته عارضة الأزياء الأرجنتينية "جورجينا رودريغيز".
مع حلول الذكرى السنوية الثالثة على استشهاد قادة النصر الذين بذلوا مهجهم في سبيل تخليص الإنسانية من الوحوش البشرية المتمثلة بعصابات داعش الإرهابية تتصاعد المطالبات بضرورة فتح ملف الجريمة والتحقيق بدقة وكشف ملابساتها ووضع كل الأدلة تحت مجهر العدالة لينال المتورطون قصاصهم العادل ولقطع الطريق أمام كل من تسول له نفسه تكرارها بحق القادة العراقيين.
بعد أقل من 24 ساعة على إعلان بنيامين نتنياهو تمكنه من تشكيل حكومته السادسة بالشراكة مع تيار "الصهيونية الدينية"، بدأت تتكشف ملامح الاتفاقيات الائتلافية التي تشكلت الحكومة على أساسها، وتشمل إجراءات لتعزيز الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية المحتلة وتنفيذ حكم الإعدام بحق الفلسطينيين من منفذي العمليات ضد قوات العدو ومستوطنيه.
تحت ستار دعم حقوق المرأة، تبنت أمريكا قرارا في الجمعية العامة لحرمان الجمهورية الاسلامية الايرانية من أحد حقوقها في الأمم المتحدة، في حين تعتبر هي نفسها من اكبر منتهكي حقوق المراة في العالم.
الإمام الخامنئي : «في بدايات الاحتلال لفلسطين، استنصر علماء مجاهدون كالشيخ عزّ الدين القسّام والحاج أمين الحسيني المسلمين من أجل إنقاذ فلسطين، كما أصدر مرجعٌ دينيٌّ كبير هو المرحوم الشيخ محمّد حسين آل كاشف الغطاء حكم الجهاد ضدّ الصهاينة، لكن جرى - للأسف - إضعاف الشكل الإسلامي للمواجهات تدريجياً وإبراز الشكل القومي لها».
بعد عقود من المحاولات الأمريكية والإسرائيلية المستميتة لتصفية المقاومة، وفشل ذلك الأمر والاتجاه لتكثيف وتعميق الحصار عوضا عن المواجهة، دخلت الأمور إلى منزلق أخطر بعد توجه المقاومة للمبادرة وكسر الحصار وإصرار العدو الأمريكي والصهيوني على العناد واستمرار الحصار، وهي مجازفة تدفع الأمور بشكل متسارع للهاوية وليس مجرد حافتها.
عقب رجال الدين وشخصيات بحرينية معارضة على اقراح شيخ الازهر "احمد الطيب" خلال كلمته بمؤتمر "التعايش والسلام"، الى الحوار الشيعي السني في المملكة؛ معربين عن ترحيبهم لهذه الدعوة ومؤكدين في الوقت نفسه على ان "الازمة التي يعيشها البلد لا تنجم عن خلافات مذهبية بين مواطنيه الشيعة والسنة، وانما هي ازمة سياسية بامتياز".
"سقط حاجز شعفاط".. بعد مرور نحو شهر على عملية حاجز شعفاط التي نفذها المقاوم الشهيد عدي التميمي، وأدت إلى مقتل مجندة "إسرائيلية"، وإصابة اثنين آخرين، وأقدم قادة جيش الاحتلال على طرد ضباط وأوقفوا عمل كتيبة عسكرية على حاجز شعفاط وتم تحويله إلى "معبر مدني".
المأساة القادمة في السعودية والأنباء الواردة منها تشير الى مجزرة قد تُنفّذ في أيّة لحظة على غرار مجزرة الإعدامات التي استهلّ بها ابن سلمان عام 2022. حينها، قضى العشرات بسيْفه بلا تردّد أو "رمشة عيْن".