نقض الاتفاق النووي من أي من الأطراف يعد انتهاكا للقرار 2231

وخلال محادثات هاتفية مع الرئيس الايراني، حسن روحاني، قدم فلاديمير بوتين التهنئة الى روحاني بمناسبة تنصيبه وتمنى للحكومة الجديدة وللشعب الايراني التوفيق وقال: تلوح اليوم آفاق جيدة للغاية في العلاقات بين ايران وروسيا، ولابد من أن نبذل الجهود في إطار تنمية العلاقات والتعاون وتعزيزهما بين طهران وموسكو.

وأشار الرئيس بوتين الى رغبة الناشطين الاقتصاديين والمستثمرين الروس للتواجد والمشاركة الفاعلة في المشاريع البنيوية في ايران، مؤكدا ضرورة بذل الجهود لتنفيذ الاتفاقات الثنائية المبرمة بين الجانبين.

ولفت الى ضرورة تقوية التعاون بين ايران وروسيا في إطار تسوية المشكلات والمعضلات الاقليمية وخاصة محاربة الارهاب وإرساء الاستقرار في سوريا، مضيفا: لحسن الحظ نشهد انجازات جيدة في مجال إستقرار الاوضاع في المنطقة اليوم من خلال الجهود التي بذلتها ايران وروسيا.

ونوه الرئيس الروسي الى أن ايران وبناء على تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية نفذت جميع التزاماتها في إطار الاتفاق النووي، مؤكدا ان نقض هذا الاتفاق من أيٍ من جانبي المفاوضات يعد في الحقيقة مخالفة للقرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي.

وأردف أن ايران وروسيا قادرتان من خلال تطوير التشاور والتعاون الثنائي توفير الارضيات اللازمة لتسهيل إيصال المساعدات الانسانية الى الشعب اليمني.

الجدير بالذكر ان القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، أيد خطة العمل المشتركة المنبثقة عن الاتفاق النووي، واعتبرها ملزمة لكل الاطراف.
/110